احمد العلولا
حين تتصفح تاريخ نادٍ عريق بمكانة الهلال، ستجد كل تلك الأوراق قد كتبت حروفها بماء الذهب، لن أذهب إلى ماهو أبعد من ذلك، وعلى من لايقتنع بكلامي، أو بالعنوان المستعار، عليه مراجعة ضميره قبل حساباته، وليدرك جيداً بأن ماقلته هو عين الصواب، ولم أجامل الهلال في ذلك فالهلال ليس فريق كرة قدم متصدراً للأرقام القياسية فحسب، ولا بعدد المشاركات الخارجية، ولا بالفوز بلقب وصيف العالم للأندية، تبتعد، سوف تجد هذا الأزرق ماثلاً في كثير من الألعاب الجماعية والفردية متصدراً الألقاب، في مشاركات منتخبات الوطن بالبطولات الخليجية والقارية، فإن الميداليات المكتسبة معظمها قد سجلت بواسطة لاعبين ينتسبون لنادٍ اسمه - الهلال - وعلى صعيد دورة الألعاب السعودية، تأتي الصدارة - هلالية - أجزم تماماً لو استحدثت بطولة (الكعابة) فإن الهلال لن يتنازل بها لأي نادٍ آخر، نادٍ متخصص في هواية (جمع الألقاب وجمع البطولات) في الوقت الذي يمارس فيه البعض جمع الطوابع، وتبادل الصور، وربما البحث عن (الفقع) هذه الأيام، ألم أقُل لكم، ولنا في الحياة هلال و، سامحونا.
أسود الأطلسي وكأس إفريقيا
استبعد مدرب المغرب لاعب الاتحاد حمد الله، ومعه أحد عشر لاعباً سبق لهم المشاركة في مونديال قطر، اللعب في بطولة كأس إفريقيا التي يصادف موعدها كأس أمم آسيا، اللافت للنظر أن منتخب المغرب منذ حوالي 44 عاماً لم يحقق اللقب سوى مرة واحدة، في الوقت الذي نجح فيه المنتخب المصري، كأفضل منتخب عربي في كسب البطولة سبع مرات، مما يعد إنجازاً غير مسبوق، تمنياتنا للكرة العربية بالتألق في كأس القارة السوداء والفوز باللقب، وسامحونا.
التوثيق وما أدراك ما التوثيق
سيكون التوثيق الرياضي، بمثابة قضية القضايا، وأم (المعارك الرياضية) المحلية، فهذا التوثيق، طيب الذكر أصبح مثل (بيض الصعو) يسمع به ولا ينشاف.
كل دول العالم المتحضرة، تبادر نحو حفظ وتخزين تاريخها في كل مجالات الحياة، التوثيق في الاقتصاد، التعليم وفي كل المناشط، بما فيها الرياضة، والسعودية العظمى التي تشهد حالياً قفزة غير مسبوقة في كل الميادين، من بينها، الرياضة، لايليق بنا أن نكون عاجزين عن توثيق المشوار والتاريخ الرياضي الذي لايمتد لأكثر من ثمانية عقود تقريباً، فماذا لو كانت تلك الفترة ثمانية قرون؟ يالها من حكاية وحكاية ظلامية ضبابية (كارثة التوثيق) وإلى متى سوف تستمر تلك - المهزلة -؟ ياوزارة الرياضة، سارعي نحو التوثيق في كل الألعاب، وليس كرة القدم فقط، من خلال لجنة تكون معترفاً بها وموثوقاً بها في (توثيق) رياضة وطني الحبيب، وسامحونا.
سامحونا بالتقسيط المريح
- بعد إقالة مدرب الفريق، بيسكان يبدو أن الشباب سيفوز بصدارة إقالة المدربين.
- وأخيراً استيقظ فريق العروبة، وعاد لجادة الانتصارات بعد فوز واحد على فرق القصيم، وبهدف على البكيرية.
- يقول الدكتور/ سالم بن محمد المالك في مطلع قصيدة له عن اللغة العربية،
لسان الضاد قد نادى الشباب
فهل لبى الشباب أو استجابا
تلك الأبيات الشعرية، ياليتها تصل لبعض معلقي مباريات الدوري، لأنهم للأسف، خلطوا الحابل بالنابل.
- من نصدق من؟ رئيس رابطة دوري المحترفين أم رئيس الاتحاد، أو الأهلي؟ كل واحد تحدث بعد إخفاق العميد في بطولة العالم للأندية وكان الاختلاف الواضح بين الأطراف الثلاثة.
- منح الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، الصديق الحزماوي الصميم (أبو سلمان) فهد بن حمد المالك، جائزة الرياضي المثالي، تقديراً وتكريماً له على مشواره الرياضي الحافل بالعطاء والتميز، أبارك للجائزة الاقتران بشخصية رياضية بحجم ومكانة المالك.
- ياهو كبير، فريق الرياض، رغم عدم وجود لاعبين أجانب (عليهم القيمة) بتميزه في اصطياد (فرائس) ذات وزن ثقيل مثل التعاون وضمك، وهما من فرق المقدمة، يستطيع الرياض أن يمضي قدماً، واثق الخطوة يمشي ملكاً إن هو سرح بعض لاعبيه في الفترة الشتوية، وتعاقد مع لاعبين (يصنعون الفارق).
- البعض وجد له مادة دسمة، عنوانها (سلمان الفرج).
- هذا هو حال جمهور المدرجات، يردد ويهتف مايشاء (على كيفه) (ميسي ، ميسي) (رونالدو ، رونالدو) هنا الوضع عادي جداً، المشكلة فقط عند ممارسة السب والشتم، هنا سنقول (لا وألف لا).
- خالد السبيعي، سجل واحداً من أجمل أهداف الدوري، وهو الأول له في مسيرته مع رائد التحدي، إنه هدف لايصد ولايرد، استقبلته الشبكة الأبهاوية.
- سبق أن قلتها من قبل، لاخوف على الرائد، سيعود قوياً، وحدث ذلك، وكما للمجد بقية، فإن لـ رائد التحدي (كثيراً من البقية).