«الجزيرة» - محمد العشيوي:
حقق ترند 60_عام_محمد_عبده الأول على مستوى العالم، وذلك بعد أن تغنى فنان العرب في ليلتين لا تنسيان وذلك بمناسبة اليوبيل الماسي، حيث اكتست الليلتان بالإرث الموسيقي الكبير الذي يختزله فنان العرب في مسيرته طيلة ستة عقود من الذهب، وحقق محمد عبده توأمة فنية جمعته مع هيئة الترفيه، بعد أن احتفى مع جمهوره في ليلة عرّاب الطرب مع نهاية ديسمبر في عام 2019، وتوالت المبادرات بعدها لتأتي ليلة المعازيم، وليلة محمد عبده وأصدقائه في الموسم الماضي.
وقال فنان العرب لـ«الجزيرة» إنني احترت فعلاً في ليلة اليوبيل الماسي وفيما سأقدمه، خصوصاً أن الاحتفال جميل، وبالتالي تم اختيار نخبة من الوقفات اللحنية المهمة في حقب سابقة، مشيراً إلى أن ليلة اليوبيل الماسي واحدة من أبرز الليالي التي ستكون خالدة، وحافله بما تليق في هذه التجهيزات وخصوصاً أنها على أفضل مسرح على الإطلاق.
وتزيّن مسرح محمد عبده بتجهيزات أنيقة وتحضيرات متميزة خصوصاً في الديكورات التي تم تجهيزها خصيصاً لليلة الغنائية الكبيرة، في حين اختتم ليلة اليوبيل الماسي في الليلة الشعبية، وبوجود فرقة بطابع التخت الشعبي متغنياً بأعمال شعبية منذ فترة الستينيات والسبعينيات والثمانينيات.
وللدور الفني الريادي الكبير عزز من الليلة الشعبية بمشاركة الكوادر الوطنية بحضور داليا مبارك، حنين المنصور، ونواف الجبرتي، الذين يعدون من المواهب الوطنية الشابة في المملكة بمشاركتهم في اليوبيل الماسي، بالإضافة إلى مشاركة الثنائي أنجلا وغسان بغنائهما لأغنية «على البال».