أ.د.عثمان بن صالح العامر
بعد أن أنهى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل راعي احتفالية جائزة بصمة في عامها السادس التغني بمحبوبته حائل في مقطوعة أدبية رائعة قراءتها قراءة تفكيكية سيمائية في مقال الجمعة الماضي، انتقل حفظه الله للسياق المعهود في مثل هذه الكلمات الرسمية في مناسباتنا المختلفة، من الترحيب بالحضور مشيراً إلى أن في هذا التواجد من لدن أصحاب سمو ومعالي وفضيلة وسعادة وجمهور غفير في هذه المناسبة السنوية تشريفاً له شخصياً معتبراً أن بصمة للجميع.
ثم توجّه بالحديث للمكرمين مؤكداً أن حصولهم على الجائزة هذا العام لم يكن محض صدفة ولا هو مجرد اجتهادات شخصية بل جاء نتيجة جهدهم وجراء ما قدموا طوال عام كامل، طالباً منهم بذل المزيد في العام الجديد، فالحصول على بصمة هي بمثابة الحافز لبذل الإنسان كل ما في وسعه وباستطاعته من أجل الوطن وفي سبيل خدمة المواطن والمقيم والقاطن في هذا الجزء من بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية.
ولم ينسَ سموه الكريم الإشادة بالداعمين للجائزة والعاملين من أجل إنجاحها وإخراجها بهذه الصورة الرائعة التي جعلت كل من حضرها يشيد بها ويثمن الجهود المبذولة في سبيل تميزها.
وختم كلمته حفظه الله بعبارات الثناء والامتنان لله سبحانه وتعالى على ما منّ به علينا في هذه البلاد المباركة ثم لقيادتنا الحكيمة ممثلة بمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء الذي وصفه في ثنايا كلمته بقوله (محفز، حازم، ممكن، داعم، باني نهضة سعودية لأجيال، متطلع لجيل أثبت نجاحه) وهو حفظه الله كذلك، فقد راهن على شباب الوطن وفتياته في أكثر من مناسبة وللحق فقد كسب الرهان، فهاهم بناة وطن، وحماة أرض، وعنوان نهضة، وفرسان عز في مضمار السباقات العالمية المختلفة العلمية منها والثقافية والإعلامية والرياضية، ودمت عزيزاً يا وطني، وإلى لقاء والسلام.