رام الله - وكالات:
طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإجراء إصلاحات في الحكم، فيما أكد محمود عباس أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
وأكدت مصادر أن اللقاء الذي جمع بلينكن بعباس في رام الله بالضفة الغربية المحتلة «كان متوتراً، وشابه مناكفات وتلاسن».
وطلب الطرف الفلسطيني من بلينكن الضغط للإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية. وقال الفلسطينيون لبلينكن إنه «إذا لم يكن عندكم القدرة على تحرير الأموال، فكيف ستكون عندكم القدرة للضغط على إسرائيل وتحقيق السلام والدولة الفلسطينية؟!».
وعاود بلينكن إلى المطالبة بإجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، فردّ الجانب الفلسطيني بأن «عليكم إصلاح أنفسكم وسياستكم تجاه القضية الفلسطينية». عقب اللقاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: إن بلينكن أكد موقف واشنطن الثابت على وجوب قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل «والعيش في سلام وأمن».
من جانبه، حذر محمود عباس من خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات، تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، أو الضفة الغربية، بما فيها القدس، والتي كشفتها التصريحات الصادرة عن وزراء ومسؤولين إسرائيليين، والتي تدعو إلى طرد الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكد عباس الرفض الكامل لتهجير أي مواطن فلسطيني، سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية، ولن نسمح بحدوثه.