غزة - وكالات:
ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ103 على التوالي إلى 24448 والجرحى إلى 61504 جرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 163 فلسطينيًا قتلوا وأصيب 350 بجروح مختلفة في سلسة الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي الذي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة، لافتةً النظر إلى أن هناك العديد من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة في القطاع. وحذرت الصحة الفلسطينية من خطورة الوضع الصحي، خاصة مع انتشار الوباء الكبدي داخل مراكز الإيواء المكتظة بمئات آلاف النازحين، ونفاد مستلزمات الفحص المخبري والغازات الخاصة بعلاج المرضى والجرحى.
يأتي ذلك فيما واصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية مكثفة على مناطق في جنوب غزة، بعد ساعات من إعلان توصل الدولة العبرية و«حماس» بوساطة قطرية، إلى اتفاق يتيح إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصَر وأدوية للرهائن المحتجزين لدى الحركة.
وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية بوقوع ضربات جوية ليلاً قرب مستشفى ناصر في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع، حيث تتركز العمليات العسكرية منذ أسابيع. وأشار شهود إلى أن الغارات أثارت الذعر لدى مئات النازحين الذين لجؤوا إلى المستشفى، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» أن القصف الليلي على خان يونس ومناطق أخرى في قطاع غزة، أدى إلى مقتل 81 شخصاً على الأقل. وقال مكتب الإعلام الحكومي التابع لـ«حماس» إن «الاحتلال يشن عشرات الغارات الجوية ويواصل القصف المدفعي المكثف في أعنف وأشرس عدوان الليلة على خان يونس» منذ بدء الحرب.
من جانبها حذّرت الأمم المتحدة من الوضع «الكارثي» وخطر الجوع الذي يتهدد القطاع، إذ بات 85 في المائة من أهله نازحين يقيمون في مدارس تابعة للمنظمة الدولية أو لدى أقارب أو في مخيمات عشوائية تعاني ظروفاً مأساوية، خصوصاً في أيام المطر والبرد. ونظراً إلى الدمار الذي لحق بمناطق واسعة جراء القصف والعمليات العسكرية، يواجه سكان القطاع صعوبة في إيجاد مكان للعيش حتى متى انتهت الحرب.