محمد لويفي الجهني
نحن السعوديون لنا تنوع حضاري وثقافي في العادات والتقاليد والرفاهية وجودة الحياة بأساس عمق حضاري متين وقوي وإرث تاريخي وتراثي عميق ومن هذا تجد أغلب السعوديين يحبون البر والربيع والتخييم وشبة النار والسّمر وعلوم الرجال.
ولذلك ولهذا الحب لقيادتنا ولماضينا وحاضرنا ومستقبلنا الثقافي والتراثي انبهرنا واستبشرنا وسعدنا وافتخرنا ونحن نشاهد في محافظة العلا المخيم الشتوي الملكي الفخم لولي العهد الأمين المحبوب والقدوة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) وهو يستقبل الساسة المؤثرين في العالم ويعقد الاجتماعات في مخيمه الشتوي الفخم في العلا.
ونتيجة لفخامة المخيم وتميزه وأهميته تناقلت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي صور أميرنا المحبوب وهو في المخيم الشتوي حتى وصل تناقل الصور ومقاطع الفيديو إلى أعلى مدى (ترند وأعلى وذلك حباً وإعجاباً للشخصية الأولى والأكثر تأثيراً على المستوى العالمي أميرنا وفخرنا الشاب السياسي الحكيم وقائد المرحلة ورجل المستقبل المشرق برؤية 2030 والتي سوف نصل بها إلى فوق هام السحب والسعودية العظمى ونسير ونسابق الزمن متفوقين على الجميع بسياسة وحكمة محورية للسلام والآمن والأمان والاستقرار العالمي والإقليمي.
وأخيرًا وفي هذا السياق وأنا أشاهد استقبال ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لوزير خارجية أمريكا في هذا المخيم الشتوي الفخم وتدور فيه أحداث محورية عن السلام في غزة ووقف الحرب الشعواء على إخواننا الفلسطينيين من قبل الكيان الإسرائيلي.
وفي آخر الكلام أختم بأحلى كلام صادر من أعماق قلبٍ مليء بالسعادة والحب والتقدير والفخر لولي العهد الأمين (حفظه الله ورعاه).