د.فيصل خلف
فكرة الإعجاب الكامل في الطبيعة موجودة وباقية إلى ما لا يعلم..
قد تتكون صورة خيالية في الذهن على أن الشلالات ما هي إلا من وحي رومانسية عميقة،أصبحت تأخذ مجراها بكل قوة إلى القلب،وقد نجحت في هذا.
عندما تقع عينا الإنسان عليها يشعر بالطمائنينة،وكأنها خُلقت من أجله.
أرى من وراء الشاشة،مشهد البراكين وما يخرج من فوهتها من حمم نارية.ينتابني شعور من نوع رهبة دينية،أشعر بأن مهما بَلغت قوة الإنسان وجبروته وعظمته،الطبيعة قادرة على أن تُعطيه حجمه الحقيقي،وتعيه إلى حقيقته حتى وإن ابتعد مسافة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
الشعور بالأمن والأمان يذهبان سويًا عند عبور البحر أو البر،بعشوائية ومن دون الاستناد على دراية،وهنا ستجد نفسك مُلقى في متاهات لا تعرف الخروج منها.. وهنا لن تسير في بر الأمان.
إنها مثيرة للإعجاب وللغرابة والخوف في آنٍ واحد.. مشاعر مختلطة أو متضاربة،جاءت دفعة واحدة ولم تحضر كدفعات.
الصحراء.. لا شيء في صورتها،ولكن عندما تتعاطى معها تجدها كل شيء.
الصحراء تُعطي صفاء ونقاء وتمكن من الكتابة طويلاً.
الصحراء مكانًا وملاذًا للعزلة،التي تُنتج إبداعًا قد يظل في ذاكرة التاريخ،ويتداولوه الأجيال القادمة.
الزهور على أشكالها والورود على ألوانها،جميعها تجلب المتعة،وتقرّب إليك السعادة.
القمر في كبد السماء وحيدًا ولكنه مميز،يُذكرني بأشخاص مميزين في حياتي،يعتبرون في تقديري واحد وكفى.. مثل حبيبتك هي واحدة وكفى،هي واحدة من بين كل النساء،هي في كفة وبقية النساء في كفة أخرى.. ومع هذا الغلبة لها.
أسير في حديقة غناء في يوم مُشرق بنور الصباح الجميل،وأستمتع بأغنية العصافير المتحركة هناك والساكنة هنا على الشجرة.
الحب يُمكن ممارسته مع الطبيعة،ثمة علاقة وثيقة بين الحب والطبيعة.
افتح صفحات التاريخ... ستجد بين طياتها قصص حُب في الطبيعة
اضرب مثل؟
حسنًا لن أذهب بعيدًا،قصة أجا وسلمى.. العلامة المميزة.