عبد العزيز الهدلق
منتخبنا يعاني في بعض المراكز، هذه حقيقة وبالذات في مركز رأس الحربة، فمدرب المنتخب يحاول أن يصنع رأس حربة، وهدافاً للمنتخب من بين مجموعة لاعبين مجتهدين، قدراتهم التهديفية محدودة. فلا يمكن مواجهة منتخبات كبرى في كأس آسيا أو كأس العالم بمهاجم مجتهد، ولا يلوح في الأفق أن هناك هدافاً قادماً يمكن الاعتماد عليه.
زوايا
* فرض الانضباط واحترام اسم المنتخب الوطني وقيمته هو أكبر الدروس المستفادة من مشاركة الأخضر في كأس آسيا 2024 بقطر. لذلك يجب رفع شعار الانضباط أولاً في كل معسكر قادم للمنتخب. وعدم التهاون في تطبيق هذا الشعار، أو التنازل تحت أي ظرف، فما حدث قبل المشاركة في كأس آسيا بقطر يجب أن لا يحدث مستقبلاً.
* إذا لم يواجه أي منتخب مشارك في منافسات كأس آسيا أحد الخمسة الكبار في القارة (السعودية، اليابان، كوريا الجنوبية، استراليا، ايران) في الأدوار الاقصائية فهو سيكون محظوظاً مهما بلغ من الأدوار المتقدمة.
* هناك من اتجه للمقارنة بين ميزانية المنتخب السعودي، الذي خرج من كأس آسيا في دور (16)، وراتب مدربه مع ميزانية المنتخب الأردني الذي وصل دور (4) وراتب مدربه، لإثبات تفوق خطط وعمل الاتحاد الأردني. وهذه مقارنة غير صحيحة. فالمقارنات الصحيحة والسليمة علمياً هي التي تكون بين شيئين متماثلين يتعرضان لظروف متماثلة، أما منتخب يقابل أحد الخمسة الكبار، ومنتخب يقابل آخر من فئة (c) فهنا لا تصح المقارنة.
* للأسف نجد أن من يسعى باستمرار للتقليل من المنتخب ومن اتحاد الكرة لأسباب تخص ناديه.!
* لأكثر من (25) عاماً وهم يستهدفون المنتخب ولاعبيه، ويهاجمونه ويسيئون للاعبيه، ومدربيه ومسؤوليه. والسبب أن ناديهم هو الأقل تمثيلاً للعناصر في تشكيل المنتخب. لا ينظرون لندرة المواهب والنجوم لديهم، ولكن يغيظهم أن يكون النادي الكبير هو الأكثر في انتاج المواهب والنجوم وهو الأكثر دعماً وتغذية للمنتخب.
* الحقيقة أنهم ليسوا متخصصين ولا خبراء في القانون، بل هم متخصصون في اعتسافه وَلَيْ مواده والتدليس بما يجعله يتوافق مع ميولهم وارائهم.!
* قبل دور الأربعة فقدت كأس أمم آسيا أقوى ثلاثة منتخبات في القارة السعودية واليابان واستراليا وجميعها كانت مرشحة للبطولة.