عبدالرحمن التويجري - بريدة:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في الجلسة الأسبوعية لسموه بقصر التوحيد بمدينة بريدة مساء امس الأول، جموعاً من أصحاب الفضيلة والمسؤولين والمواطنين، بحضور صاحب السمو الأمير متعب بن فهد الفيصل.
وأكد سموه خلال الجلسة التي كان عنوانها: «الأمن وأثره بالحياة» على ما تنعم به بلادنا من أمن وأمان ورخاء واستقرار في ظل القيادة الرشيدة -أعزها الله-، مشيرا سموه إلى أن الأمن يمسُ حياتنا اليومية، ولا يمكن أن يتحقق أي شيء إلا بوجود الأمن واستتبابه.
واستعرض سموه خلال الجلسة الأسبوعية ثلاثة محاور رئيسية في استتباب الأمن، وهي تطبيق بلادنا الحدود الشرعية التي أنزلها الله في كتابه وسنة نبيه، والطمأنينة العالية بتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق كل من يخالف الأنظمة، بالإضافة إلى عدم تعميم خطأ الفرد على الأسرة، واحتواء الدولة لأبناء الوطن وإعادتهم إلى جادة الصواب ، داعياً سموه أولياء الأمور إلى أهمية توعية الأبناء بأهمية الأمن والأمان والمحافظة عليه ، كون الجميع يساهم بالأمن دون أن يشعر من خلال دورهم كقدوة حسنة وصالحة بالمجتمع.
وشهدت الجلسة الأسبوعية لسمو أمير منطقة القصيم مشاركة الخبير الأمني اللواء متقاعد الدكتور زايد العمري، الذي أعرب عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على حرصه في اختيار المواضيع التي يكون لها بعد ايجابي على الحضور من جميع فئات المجتمع، مشيراً إلى ما توليه القيادة الرشيدة من عناية واهتمام بالأمن والأمان، وهو الأمر الذي جعل المملكة لها أهمية عالية التي استطاعت ان تنافس وتتجاوز العديد من الدول منذ قرون من الزمن.
من جانبه قال الباحث بالشؤون بالدولية الدكتور أحمد الشهري إن الله قيض لهذه البلاد المباركة رجالا منذ عهد الدولة السعودية الأولى ليواصلوا هذه المسيرة وإرساء الأمن على الركائز الثلاث العقيدة الإسلامية، والقيادة الرشيدة التي انبثقت من رحم هذه البلاد المباركة، والشعب السعودي المخلص ، بلحمته الوطنية لكل من تسول له نفس المساس بالبلاد.
وأشار الملحق الثقافي في السفارة السعودية بالصين سابقاً الدكتور صالح الصقري: أن الأمن من أهم الموضوعات العالمية التي تحاول جميع الدول تحقيقه في عدة مجالات، مؤكدا على أهمية الأمن في جميع مساراته سواء الأمن الأسري أو السياسي او الاجتماعي.
كما أعرب مدير شرطة منطقة القصيم اللواء علي القحطاني، عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم ، على ما يحظى به القطاع الأمني بالمنطقة من دعم واهتمام انعكس على المعنويات العالية لرجال الامن، مشيرا إلى أهمية الأمن كركيزة أساسية للتنمية والاستقرار ، مما جعل المملكة في مصاف الدول في معدلات انخفاض الجريمة.
وبين المشرف العام على لجنة إصلاح ذات البين الشيخ إبراهيم الحسني إننا في المملكة نعيش ولله الحمد في نعم عظيمة بفضل من الله وما توليه القيادة الرشيدة بشمولية الأمن سواء الجوانب الصحية او الغذائية أو الوقائية، مشيرا إلى اهتمام الدولة أعزها الله بحماية النشء وتعزيز الأمن الفكري، ودور إمارة منطقة القصيم بنشر الوعي الفكري من خلال العديد من البرامج التوعوية.
وذكر عميد كلية الشريعة بجامعة القصيم الدكتور خالد أبا الخيل أن الأمن في موضوعه غاية للجميع وهو الأمر الذي يشارك الجميع في صناعته، واصفاً الأمن بأنه أعظم مكون في مكونات الدولة.