* في إيران وأوزبكستان يتواجد مُمثّلا الكرة السعودية فريقا الهلال والاتحاد لمواجهة سباهان ونافباخور في ذهاب دور الـ(16) لدوري أبطال آسيا، وهما مؤهلان بإذن الله لتجاوز هاتين المباراتين. ومن ثم اللعب الأسبوع القادم في الرياض وجدة مباراتي الإياب. والجميل أن الفريقين السعوديين سوف يلتقيان إذا تأهلا لدور الـ (8) وجهاً لوجه. وبذلك تضمن الكرة السعودية تواجدها في دور الـ(4) من البطولة.
* * *
* استضافة مدير المنتخب الأول حسين الصادق في البرنامج الرياضي الأول والأقوى والأشهر والأوسع انتشاراً (أكشن مع وليد) كان عملاً إعلامياً عالي المهنية، فإدارة ومدرب المنتخب واجهوا حملة إعلامية منظمة ومكثفة ومسيئة طوال الفترة الماضية وكان لزاماً أن يظهر مدير المنتخب ليتحدث ويضع النقاط على الحروف. وهذا ما فعله الإعلامي الكبير وليد الفراج باستضافة الصادق وإتاحة الفرصة له بالظهور وإبداء وجهة نظره فيما حدث للمنتخب واللاعبين. وكشف اللقاء مقدار التجني الذي كان يمارس ضده وضد المنتخب والمدرب، وتعمد تشويه العمل، ولو بالكذب والافتراء والتدليس على المتابعين.
* * *
* مغردون عاديون وغير مشاهير تناولوا قضية اللاعبين المستبعدين من المنتخب وكيفوا مخالفاتهم وفقاً للوائح الانضباطية، وجاءت القرارات متطابقة مع آرائهم، في حين مُدّعو التخصص القانوني شطحوا بآرائهم وابتعدوا كثيراً عن الحقيقة لأنهم انطلقوا من ألوان ومصالح أنديتهم. وهنا الفارق بين إنسان فاهم ويبحث عن تقديم الحقيقة، وبين من يمارس التضليل والتعصب.
* * *
* اللاعب الذي يرفض الجلوس على مقاعد البدلاء ويرغب في أن يكون لاعباً أساسياً في النادي أو المنتخب عليه أن يجد ويجتهد ويرتقي بمستواه وينافس زملاءه، لا أن يشتكي للمدرب ويضعه بين خيارين إما ألعب أساسياً أو أخرج!
* * *
* من ينقذ الجمهور الرياضي من بعض مدعي التخصص والفهم القانوني؟ للأسف لايوجد عندهم غير التدليس، وتضليل الجمهور، وعسف اللوائح لتوافق هواهم وميولهم.