احمد العجلان
عشنا في الأسابيع الماضية حالة نجاح مذهلة قدمها معالي المستشار تركي آل الشيخ.. الذي فاجأ الرياضيين قبل غيرهم بإستاد رياضي مغلق هو الأكبر من نوعه في العالم.. لم يكن الإستاد فقط هو مثار الإعجاب، بل إن العزيمة التي يملكها أبو ناصر هي التي تدعو للإعجاب والتأمل.. فكيف لرجل لديه ملف الترفيه بكل ما يحمله من أنشطة وبرامج أن يخرج بفكرة خارج الصندوق ويقدم إستاداً رياضياً بهذه السرعة وهذه الجودة وهذا الإبداع، إن ما فعله معالي المستشار هو الإبداع بعينه والاستثمار الأمثل للتمكين الذي يحظى به المسؤولون والوزراء من قبل قائد الرؤية وأمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء ولي العهد -حفظه الله- الذي أطلق طاقات الشباب ودعم المسؤولين ومكنهم لتخرج لنا أفكار مبدعة ومشاريع مذهلة..
المملكة أرينا تحفة فنية عجيبة يتجسد من خلالها مقولة المستحيل ليس سعوديًا.. لقد جاء الملعب في وقته وكأن معالي المستشار مستشعر أزمة الملاعب بسبب التجديد والتطوير من أجل كأس آسيا 2027.. ولم يكتف معاليه بتقديم الملعب، بل ساهم بتغيير النمط التقليدي وتطوير النقل التلفزيوني عبر كاميرات احترافية وكوادر فنية رائعة جعلت المملكة أرينا دون غيره الأفضل في عملية النقل التلفزيوني ومكاناً جاذبًا للأفكار الإبداعية..
ما حدث في ثلاثة أشهر من صناعة ملعب متكامل المرافق يدفعنا للشكر والثناء على صاحب الفكرة وعاشق التحدي وصانع الإبداع معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ الذي أكد المؤكد، وكما قال سمو ولي العهد -حفظه الله- وهو أن السعودي لديه همة كجبل طويق وأن المستحيل ليس سعوديًا - بإذن الله وتوفيقه..