شهدت العاصمة الرياض يوم أمس عقد اجتماع مشترك بين اتحاد الصحفيين الخليجيين واتحاد الصحفيين العرب برئاسة رئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين محمد الحمادي ورئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي وذلك على هامش منتدى الإعلام السعودي.
وقدم رئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين محمد بن إبراهيم الحمادي شرحاً حول تأسيس اتحاد الصحفيين الخليجيين ونظامه الأساسي وأهدافه وأكد أن الاتحاد سيكون سنداً وداعماً لاتحاد الصحفيين العرب موضحاً أنه سيكون هناك العديد من مجالات التعاون بين الجانبين وخاصة مايتعلق في إنشاء وعقد دورات تدريبية وورش عمل وتنفيذ المشروعات البحثية المشتركة لتنمية مهارات الصحفيين.
ومن حانبه قدم رئيس اتحاد الصحفيين العرب السيد مؤيد اللامي تهنئته لقيام اتحاد الصحفيين الخليجيين مؤكداً أن هذا التجمع الخليجي سيكون سنداً وقوة جديدة لاتحاد الصحفيين العرب.
وحضر الاجتماع عيسى الشايجي نائب رئيس الاتحاد الأمين العام والدكتور محمد مبارك العريمي رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية باتحاد الصحفيين الخليجيين والسيد فواز سليمان المدير التنفيذي وحضر من اتحاد الصحفيين العرب الهاشمي نويرة مستشار الاتحاد وعبد الوهاب الزغيلات رئيس لجنة الحريات باتحاد الصحفيين العرب.
وتم خلال الاجتماع مناقشة بعض القضايا الهامة التي تتعلق بالتنسيق والتشاور والتعاون بين الاتحادين
وأكد الجميع أن اتحاد الصحفيين الخليجيين واتحاد الصحفيين العرب مكملين لبعضهم البعض مشيرين إلى أهمية تعزيز التواصل بين المنظمات الدولية والإقليمية والاتحاد بما يسهم فى بناء جيل من الصحفيين أكثر قدرة على مواكبة التطورات فى العالم، وترسيخ القيم الإنسانية التى تسهم فى بناء المجتمع. وتم التأكيد بأن التدريب له أولوية كبيرة لأنه جزء من مواجهة المشاكل التي تعاني منها الصحافة في العالم العربي وأكد الحمادي قائلاً بلا شك إننا نعيش التحديات العالمية في الإعلام، وفي الصحافة على وجه التحديد، ومن خلال التنسيق المشترك بين الجمعيات والاتحادات الصحفية سوف نساهم بوضع رؤى واضحة تعزز العمل المشترك بما يستهدف تأهيل الصحفيين ودعمهم وتطوير مهاراتهم من خلال العمل الصحفي المهني الصحيح، والتعاون مع المؤسسات الدولية كذلك في مسألة التدريب، وكذلك حماس الصحفيين في المشاركة، والتفاعل مع فعاليات الاتحادات بحيث يستفيدون من جميع الأنشطة التي سوف يقيمها الاتحاد مستقبلاً». وأكد أن الصحفيين الخليجيين بات لديهم كيان قادر على تمثيل الصحفيين في المنطقة، ليدافع عن حقوقهم ويدعمهم مهنيًا، لا سيما ما يتعلق بمسائل التدريب والتأهيل ومواكبة النقلة النوعية التي يعيشها العالم في المجال الإعلامي.