محمد بن علي الشهري
(ما شاء الله لا قوة إلاّ بالله).. هذا الزعيم العالمي يسير في الطريق الصحيح بخطى ثابتة.. يجسد من المستويات، ويحقق من النتائج المبهرة ما يوازي بعضاً من هيبته وشهرته المحلية والإقليمية والعالمية المدعّمة بالحضور المشرّف في كل محفل محلي أو إقليمي أو قاري أو عالمي.
تلكم الهيبة والشهرة والقيمة العالية المكتسبة التي لم يدّعيها، ولم يشترها، ولم يستجدها. هذا إلى جانب مضيّه في تحطيم بعض الأرقام القياسية المسجلة على أكثر من مستوى، وعلى أكثر من صعيد، ومعادلة البعض الآخر .. محلياً وعالمياً.
كل هذا الإبهار .. وكل هذا التميّز والحضور الميداني الإبداعي، والنتائج العريضة التي يسيل لها لعاب بعض الفرق التي لو حققت بعضها لجعلت منها أمجاداً وبطولات تتغنى بها أجيالها .. ولكنها في نظر وعُرف وثقافة المشجع الهلالي لاتعني شيئاً إن لم تقترن بصعود المنصات وجني المزيد من الذهب.
الخلاصة: الهلال لم يحقق حتى هذا الوقت من الموسم أي شيء مما اعتاد على تحقيقه عبر تاريخه المديد والمجيد، وهذا ما يجب أن يعلمه الذين يجهلون أو يتجاهلون من هو (الهلال).
وعلى الهلاليين أن يعلموا ويعوا جيداً أن المتربصين داخلياً وخارجياً تكاثروا.. فالله الله.. الحذر الحذر.
شوارد
- ما زال الوضيع يمارس قذارته ووضاعته (محفول مكفول)؟!!.
- في ظل وجود تقنية (الفار) ووفرة وجودة كاميرات التصوير وتعدد مواقعها في الملعب، تنتفي الكثير من مبررات ما يُرتكب من كوارث تحكيمية .. لعل أشهر تلك المبررات مصطلح (جزء من اللعبة) وبالتالي أضحى من المنطق استبداله بمصطلح (جزء من التلاعب) ولا سيما إزاء الحالات التي لا تحتاج لا إلى فار ولا إلى غيره.
- لو أنه يوجد ماهو أعلى من جائزة (أفضل لاعب في آسيا) لكان سالم الدوسري هو الأجدر بنيلها بلا منازع.
- سيجنون ثمرة حماية الوضيع حسرة وندامة.
- في كثير من المناسبات يُخيّل إليك أن الهلال (يُؤدِّب).
- رغم الدروس المشهودة القاسية والموجعة، لا زال هناك من الجماهير من يردد بغباء: هاتو الهلالي هاتوه!!.
- الحمد لله أن عيسى الحربين مجرد معلق.