احمد العلولا
ثلاثة فرق سعودية تأهلت لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا، أتمنى لها كل التوفيق من أجل الذهاب بعيداً، ولعل أحدها يظفر بتلك البطولة على مستوى القارة الصفراء، الأكبر على مستوى العالم، أبارك أولاً للنصر العالمي الذي سيلتقي (العين) ذهاباً وإياباً، رغم ظروفه التي تعتبر غير جيدة خاصة على مستوى حراسة المرمى التي تشكل (نصف الفريق) لكنه بما يتمتع به من هجوم ناري قد يستطيع تجاوز (العين اللي ما تعلى على الحاجب) في الجانب الآخر، هناك عينان في رأس واحدة، على ذكر العين الإماراتي وهما الزعيم العالمي المعروف بأن تلك (لعبته) في المحفل الآسيوي، والعميد المتواجد سابقاً ويبحث عن فرصة العودة مجدداً، ولن أقول هنا إلا كما كان يردده جمهور الأزرق قبل أربعة عقود في مدرجات ملعب الملز سابقاً (مدينة فيصل بن فهد الرياضية حالياً) (أتي، هلالي واحد) وبالتأكيد سيكون أحدهما من سيواصل المشوار، بالتوفيق لمن سيتأهل سواء كان الهلال أم الاتحاد، وفي نهاية المطاف، وآخر المشوار، أرجو أن يكون اللقب سعودياً، وأياً كان اللون أصفر، أزرق، وسامحونا.
المظلومية وزرقاء اليمامة
في كل ثانية، دقيقة، ساعة، يوم أسبوع، شهر، سنة، تسأل عن الحال هذا هو الحال!
وأعني بذلك حال أنديتنا، إعلامنا، وجمهورنا الرياضي الكريم، الكل في الهوى سوى، إلا ماندر، وهم قلة صوتها غير مسموع بالمقارنة مع الأغلبية الساحقة، أسطوانه مكررة منذ القدم، ولن تتوقف حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وعنوان تلك الأسطوانة (ليست أسطوانة غاز) (السح الدح،،) وقد لا أستثني أحداً، يستحيل أن تنتهي مباراة كروية، ولو كانت بين صف خامس وصف سادس في مدرسة ابتدائية، إلا وكانت لغة التشكيك بالتحكيم هي السائدة، من هنا نشأت فكرة، ادعاء المظلومية، وتمترست في كل المجتمعات بمباركة واسعة من قبل إعلام لايتوقف عن سياسة (شعللها) (حيلهم بينهم) (فرق تسد) نعم لتقسيم أبناء المجتمع الواحد لمجموعة أقسام تتقاتل بينها، المشكلة (تكبر) ككرة الثلج، ولا نستطيع تحديد ورؤية المستقبل، وياليت عندنا في هذا المجال (زرقاء اليمامة) التي قيل عنها الكثير وبأنها تمتلك بصراً حاداً تستطيع رؤية القادم على مسافة 60 كيلاً كي تعرفنا بمستقبل التحكيم والمظلومية ولعل وعسى تخبرنا عن اقتراب (زوال الخطر) من أجل ممارسة كرة قدم نظيفة (كاملة الدسم) بعيداً عن المماحكات التي تجري على مدار الدقيقة وليست الساعة، الحكم ظالم، مرتش مدفوع من قبل جهات أجنبية، موالٍ لذلك الفريق على طول الخط، ألغى خمس ركلات جزاء صحيحة، هدف واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وألغاه بحجة التسلل (المباراة ليلاً) وأخيراً، مطلوب على وجه السرعة (زرقاء بنت اليمامة) وسامحونا.
سامحونا بالتقسيط المريح
- أرشح كريم بنزيما بالفوز بلقب صدارة الهدافين (نيران صديقة).
- لعب أفضل لاعب بالقارة الصفراء مباراته ذات الرقم 400 بنهاية لقاء فريقه الهلال مع ساباهان، وهو يحمل أجمل الألقاب والفوز بالكثير من البطولات المحلية والخارجية، هذا هو سالم الدوسري، وحده، ولاغير .
- أتأسف إلى أبعد الحدود من وضع بعض معلقي المباريات، ثرثرة بلا معنى، تسرع في إصدار الأحكام وكأنه يمارس دور حكم الساحة، سوف أضرب مثالاً قال معلق آخر زمن؛ لاعب أصفهان لن يستحق بطاقة حمراء، وبرر ذلك بكلام لا معنى له، وبعد قرار الحكم، تراجع عن رأيه السابق، وليش أنت مستعجل؟
- ومعلق آخر، عندما أظهرت الصورة مدرب أحد الفرق، كان وصفه في غاية السوء، حيث قال ؛ هذا العجوز، وكأنه يريد تنمية إطلاق تلك الصفة لدى الشباب عن (كبار المواطنين).
- ويبدو نفس المعلق، يردد (الخشبات الثلاث) وقد لايعلم أنها ذهبت مع أدراج الرياح، ولم تعد قائمة وياما، ياما في سابق الأيام، وتحت جنح الظلام تم تكسير (أبواب مرمى) الفرق، وقيدت العملية تحت اسم (مجهول).
- مع نهاية مباريات الجولة العشرين رونالدو في صدارة الهدافين، وفراس البريكان الوحيد اللاعب المواطن برصيد 11 عشر هدفاً بفارق يقل 10 أهداف عن الأول.
- الخليج (بيّض الوجه) في كأس السوبر السعودي الإماراتي لكرة اليد في (يوم التأسيس) ليت عدوى الألقاب تنتقل من (الدانة) للمنتخب الأول.