حمد بن عبدالله القاضي
الرياض ومحافظاتها تطور وأمن وعطاءات جمعياتها
بجلسة سمو أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر في قصره قبل البارحة تم طرح عدد من القضايا التي تهم سكان الرياض وزوارها.
* * *
وبدأ الحديث عن الحراك الكبير الذي تعيشه الرياض تنموياً واقتصادياً وثقافياً وسياحياً. وقال سموه: الرياض بحمد الله وبذل القيادة قادرة على استيعاب كل نشاط يتم فيها لكفاءة بنيتها التحتية وتوفر الخدمات فيها وقبل ذلك الأمن الذي تعيشه وتعيشه كل مناطق بلادنا.
* * *
كما تم بالمجلس طرح عديد من الموضوعات التي كان سمو الأمير يضيف ويشارك فيها بالآراء السديدة النابعة عن ثقافته ورجاحة عقله وخبرته بالمسؤولية.
ومما تم تناوله دور جمعيات حفظ النعم وأهمية الحفاظ على النعمة وعدم الإسراف والهدر الذي يؤثّر على دخل الفرد واقتصاد الوطن.
* * *
كما تم الحديث عن زيارات سموه لمحافظات المنطقة وتفقدها.
وعلَّق سمو الأمير: إنني بقدر ما يسرّني تطورها عاماً بعد عام فإنه سرّني وعي وثقافة أبنائها وحرصهم على خدمة محافظاتهم.
* * *
وختمت الجلسة بمسك الحديث: جمعية مكنون لحفظ القرآن الكريم بالرياض التي كان أول من رعاها وعُني بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حين كان أمير الرياض والرئيس الفخري للجمعية.
وتحدث رئيس الجمعية الشيخ عبدالرحمن الهذلول عن توفيق الله للجمعية بتخريج الحفظة من رجال ونساء وآخرها تخرّج 900 حافظة أصغرهن ذات الـ 9سنوات وعدد منهن فوق 60 عاماً، وذلك بحفل أُقيم بجامعة الأميرة نورة.
وعلّق الأمير حامداً الله ومبيناً رعاية حكومة خادم الحرمين لهذه الجمعيات لتخريج شباب وشابات صالحين يخدمون دينهم ووطنهم.
* * *
=2=
الأزمات وترتيب الأوّليات!
«الأزمات رغم فظاعتها كجائحة كورونا التي جثمت على كوكبنا الأرضي حتى رحلت جعلت الكثيرين منا يعيدون ترتيب أمور حياتهم..
تكشّفت لهم أمور كانوا يهتمون بها وأدركوا أنها لم تعد مهمة..
وأمور لم يكونوا يأبهون بها..
أدركوا أنها ذات قيمة كبيرة»
كلمة لامست الحقيقة.