يعقوب المطير
أعلن اللاعب المغربي عبدالرزاق حمدالله لاعب نادي الاتحاد عبر بيان إعلامي نشره بحسابه في منصة X يوم الخميس الماضي الموافق السابع من شهر مارس الحالي، انتهاء المعركة القضائية مع ناديه السابق في السعودية باستلام مستحقاته، وانتهاء القضية التي أقامها اللاعب حمدالله ضد ناديه السابق بعد فسخ العقد من طرف واحد أثناء الموسم الرياضي، مما أدى إلى كسب اللاعب «حمدالله» قضيته في الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وبعد ذلك استؤنف القرار من قبل بعض الأطراف وأحيلت إلى محكمة التحكيم الرياضي «كاس» في سويسرا.
كما أضاف «حمدالله» في ذات البيان الإعلامي الذي نشره، أن النادي السابق لم يكتف بإقامة دعاوى في الجهات القضائية الرياضية، بل أقام أيضاً دعاوى في المحاكم السعودية والتي اثبتت عدم صحة تلك الادعاءات والاتهامات كما وصفها حمدالله في بيانه.
وأكد «حمدالله» في بيانه بأنه ثبت قضاءً وقانوناً عدم صحة الدعاوى المقامة وأنه في يوم الخميس يؤكد بأنه قد استلم مستحقاته بموجب تحويل بنكي لحسابه الجاري بعد ثبوت أن قرار فسخ عقده كان غير صحيح ومن دون سبب مشروع.
وشكر حمدالله في نهاية بيانه الإعلامي إدارة نادي الاتحاد والمحامين الذين ترافعوا معه في قضاياه.
بعد هذا البيان الإعلامي من اللاعب حمدالله تنتهي أكبر قضية كانت رأياً عاماً في الشارع السعودي والاتهامات والادعاءات من كل صوب وحدب، وهذا يأتي متزامناً ومتوافقاً مع الرأي القانوني بصحة الموقف القانوني للاعب حمدالله، وأن ناديه السابق ارتكب خطأً قانونياً فادحاً بفسخ العقد خلال الفترة المحمية بدون سبب مشروع أثناء سريان عقده وأثناء الموسم الرياضي.
أرجو أن تستفيد الأندية الرياضية السعودية من هذا الدرس القانوني واحترام عقود اللاعبين وعدم إنهائها قبل نهايتها وإلا كان الثمن غالياً.