«الجزيرة»-الاقتصاد:
حقق ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام رقماً قياسياً جديداً خلال شهر فبراير لعام 2024م، بمناولة 235,820 حاوية قياسية، بزيادة 25.41 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2023م، التي بلغت 166,956 حاوية قياسية، ويُعد هذا أعلى مناولة شهرية في تاريخ الميناء، مما يعكس تنامي جهود «موانئ» في تطويره، والتي أسهمت في تعزيز إنتاجيته، ورفع كفاءته التشغيلية، ودعم قدراته التشغيلية واللوجستية النوعية. وبلغت أعداد الحاويات الواردة 142,673 حاوية، بنسبة زيادة بلغت 48.95 % مقارنة بـ 95,787 حاوية بالفترة الزمنية المماثلة عام 2023م، كما ارتفعت أعداد الحاويات الصادرة بنسبة 24.67 % لتصل إلى 86,250 حاوية مقارنة بـ 69,184 العام الماضي، كذلك ارتفعت حركة السفن بنسبة 247.46 % لتصل إلى 6,897 سفينة، مقارنة بـ 1,985 سفينة عام 2023م. يأتي ذلك تأكيداً لما يمتلكه ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام من خصائص وقدرات تشغيلية ولوجستية رائدة، عبر 43 رصيفاً مكتملة الخدمات والتجهيزات، بطاقة استيعابية تصل إلى 105 ملايين طن من البضائع والحاويات، بالإضافة إلى عدد من المحطات المتخصصة والتجهيزات المتطورة، ومعدات حديثة تمكنه من مناوَلة مختلف أنواع البضائع، تماشياً مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية؛ بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور التقاء القارات الثلاث. يّذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نجح في كسر الرقم القياسي الذي حققه في يناير 2024م بمناولة 215,179 حاوية قياسية، مما يؤكد دوره في تعزيز ريادة المملكة بالقطاع البحري، وتعظيم قدرتها على تحفيز صناعة النقل والخدمات اللوجستية.