محمد بن علي الشهري
نعم.. (28) قُبلة على جبينك أيها (الزعيم العالمي الأسطورة) الذي ما انفك يقدم نفسه للعالم كمُنتَج سعودي عالمي، عالي الجودة والقيمة.. وكواجهة وطنية مشرقة ومشرّفة ديدنها تحقيق الأمجاد الوطنية الفاخرة، وجلب السعادة والحبور لقلب كل منتمٍ لهذا الوطن العظيم.
ففضلاً عن كونه الممول والداعم والرافد الأول والأكبر لمنتخباتنا الوطنية على مدى عقود.. وهذا أعظم شرف يمكن أن يباهي ويفاخر به هو والأندية التي تماثله في الاضطلاع بهكذا شرف، فقد أضحى يمثل رسمياً وبلا منازع أيقونة الكرة السعودية قارياً وعالمياً من خلال حضوره الدائم والمشرّف.
الموسم الماضي أهدى للوطن منجزه التاريخي المتمثل بالوصافة العالمية بعد أن أذهل الكرة الأرضية بما جسّده من عطاءات وفنون كروية لا يجسّدها إلاّ العظماء رغم ما كان يعانيه من جور وخذلان ذوي القربى!. وها هو يعود ويهدي للوطن منجزاً عالمياً فاخراً آخر بكونه قد أضحى سيداً، متوجاً على عرش أندية العالم أجمع بشهادة موسوعة (جينيس للأرقام القياسية).. وليثبت للقاصي والداني مجدداً أنه ابن الوطن البار.. وأنه الوحيد الذي جسد وترجم أحد أهداف رؤية القيادة، عملاً ونتاجاً.
(28) ألف تحية ومثلها تهنئة للوطن ولكل من أسعده المنجز.
شوارد
- بالتأكيد أسعدتكم كما أسعدتني مبادرات قياداتنا الرياضية بتهنئة هلال الوطن على الإنجاز العالمي الجديد باعتباره إنجازاً وطنياً (ما شاء الله حولهم).
- هؤلاء لا يريدون أن يفهموا الفرق بين الفوز المتسلسل المتتالي دون خسارة أو تعادل، وبين تسلسل عدم الخسارة.
- أحد (إيّاهم) خرج عبر أحد البرامج محذراً إدارات الأندية من مغبة تصديق من يثني على إدارة الهلال باعتبارها فاشلة من وجهة نظره.. وأنا بدوري أقول: لكي لا تفقدوا ما حققتموه من نجاحات مشهودة على كافة الأصعدة، اسمعوا كلامه، ونفذوا وصيته حرفياً حتى لا يصيبكم الفشل الذي أصاب إدارة الهلال.. لا سيما وأن الأخ خريج بيئة نموذجية عامرة بكل ما هو ناجح.. ثم يأتيك من يتساءل: لماذا هبط (...) للدرجة الأولى؟!.
- نصيحتي أنا للجميع فهي عدم الإكثار من (الفطاير البايتة والسوبيا) تجنباً لحالات (الهلوسة) التي تعبث بتوازن بعض المغردين وبعض المذيعين وبعض ضيوفهم.
- الحملة غير اللائقة التي يشنّها (بنو خيبان) هذه الأيام على الهلال كانت متوقعة لعدة أسباب، أهمّها أنه مارس عادته المتمثلة بوضع الأمور في نصابها.
- سددت عنهم الدولة -أيدها الله- مئات الملايين من الديون، وصرفت عليهم المليارات في سبيل انتشالهم من فشلهم، وذلك في إطار مشروع وطني جبار، وعندما فشلوا كعادتهم الأزلية في مواكبة معنى ومضمون المشروع وأهدافه.. قاموا يتنادون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة العمل على إفشال المشروع الوطني من خلال تحريض الجماهير على مقاطعة المباريات.. وعلى التأليب والمطالبة بقمع المتصدر بأية وسيلة حفاظًا على نفسياتهم!.