غزة - وكالات:
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا في القطاع المحاصر إلى 31645 قتيلاً، و73676 جريحاً، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في السابع من أكتوبر.
وقالت الوزارة في بيان: إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 92 قتيلاً، و130 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، جراء الغارات والقصف الإسرائيلي.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وقال المتحدث باسم إدارة الطوارئ بالدفاع المدني في غزة إن التقديرات تشير إلى أن هناك ما يصل إلى 8000 جثة تحت الأنقاض في القطاع.
وكان شهود عيان قد أفادوا بسقوط 12 قتيلاً وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي لمنزل في حي بشارة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
سياسيًّا.. أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، أن قوات بلاده ستمضي قدماً في هجوم بري مخطط له في رفح في جنوب قطاع غزة رغم تحذيرات من أنه قد يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
إنسانيًّا.. وصلت أولى شاحنات مساعدات إلى شمالي القطاع منذ نحو 4 أشهر، غير أن الهلال الأحمر الفلسطيني أكد أن المساعدات التي وصلت قليلة.
من جانبه، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إسرائيل إلى الامتناع عن شن هجوم على رفح جنوبي قطاع غزة «باسم الإنسانية».
وطالب تيدروس أدهانوم إسرائيل بعدم المضي قدماً في خطتها والسعي لإحلال السلام، مؤكداً أن عملية الإجلاء التي يعتزم الجيش الإسرائيلي القيام بها قبل الهجوم ليست حلاً ممكناً.
وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة إكس: «أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن خطة إسرائيلية لشن هجوم بري على رفح، تصعيد جديد للعنف في هذه المنطقة المكتظة سيؤدي إلى مزيد من القتلى والمعاناة». وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «باسم الإنسانية، ندعو إسرائيل إلى عدم المضي قدماً في خطتها والسعي لإحلال السلام».