المدينة المنورة - واس:
تتبدّل مشاعر الزائرين في المدينة المنورة بين ساعات من الروحانية والسكينة في رحاب المسجد النبوي، وأوقات الراحة والاستمتاع أثناء تنقلهم في نطاق مساحات مفتوحة في المنطقة المركزية، تتوافر فيها متطلبات جودة الحياة، وإثراء تجربة الزائرين أثناء وجودهم في طيبة الطيبة.
وتشهد المنطقة التجارية الواقعة شمال المسجد النبوي، كثافة يومية خلال فترة المساء، ويفد إليها آلاف الزائرين خلال ليالي شهر رمضان المبارك، لاستكمال تناول وجبة الإفطار الرمضاني، والمشروبات الساخنة والباردة، والمأكولات المنوعة التي تتيحها متاجر ونقاط بيع عديدة، تفتح أبوابها حتى ساعات الفجر، وتقع على امتداد شارع الملك فهد على بعد أمتار قليلة من الساحة الشمالية للمسجد النبوي.
عدسة «واس» التقطت مساء أمس، مشاهد للزائرين من مختلف الجنسيات أثناء جلوسهم في المكان الذي تشرف العديد من الجهات على تنظيم الخدمات فيه، وتشمل العناية بنظافته، ومنع إعاقة حركة المشاة في الميدان، إضافة إلى جولات تنفذها الفرق الرقابية للكشف على الأطعمة، وجودتها، وتقديم خدمات الإرشاد، والمحافظة على الحالة الأمنية في المكان الذي جرى تهيئته بأسلوب عصري يتناغم مع روحانية المكان، ضمن برنامج «أنسنة المدينة» من خلال أعمال التشجير والإنارة والأرصفة، ومقاعد ثابتة للجلوس.