الثلاثاء الماضي كان آخر يوم في التوقف الدولي (أيام الفيفا) وهو الأخير هذا الموسم، وسنرجع لمتعة وسخونة الدوريات المختلفة، وستعود كرة القدم التي نحبها وسنستمتع بمنافسات البريميرليغ، وسباق الليغا، وحماسة وتحديات الكاليتشو ومفاجآت البوندسليغا والملاحم المثيرة للتشامبيونزليغ. ولا ننسى بطولاتنا العربية وبالذات في بلادنا الحبيبة السعودية وبطولاتنا المتنوعة ما بين دوري وسوبر وكأس ملك ودوري أبطال آسيا. إذاً المباريات الحاسمة ومتعتها قادمة وسحرها ينتظرنا. فالعد التنازلي بدأ ووقت الجد والعمل عاد وحان الحصاد. ولا مجال فيه للتفريط بالنقاط سواء لفرق المقدمة أم للفرق التي تتنافس على الهبوط. ولسنا نحن فقط كمتابعين سعداء، بل المدربون والأندية الممولة لمنتخبات بلادها بلاعبيها هي أيضاً سعيدة برجوعهم بدون إصابات وخاصة أننا وصلنا للمنعطف الأخير والخطير لأغلب دوريات العالم وزادهم سعادة أنه آخر توقف دولي في هذا الموسم، حيث سنشاهد دوري روشن وباقي المسابقات لمدة شهرين وبدون توقف. والتوقف يعتبر سلاحاً ذا حدين فهو سلبي لفرق الصدارة التي كانت في فورمة ممتازة ورتمها عالياً قبل التوقف الدولي الذي قد يعرضها لهزة فنية ولبعض لاعبيها الدوليين للإصابة أو ما يعرف بـ(فايروس الفيفا).
بل هناك بعض الجماهير يرى أن أيام الفيفا ثقيلة عليه وتقتل متعته وحماسه للدوريات التي يحبها ويتابعها، خاصة إذا كان التوقف لأيام الفيفا بسبب مباريات ودية! وشخصياً أرى أن هناك مباريات ودية ورسميه كانت مثيرة وممتعة بأيام الفيفا سواء أوروبية أو لاتينية وحتى عربية أشبعتنا فنياً. ويعتبر التوقف إيجابياً للفرق التي تعاني فنياً ولديها تأرجح بالمستوى أو إصابات كفرصة لا تعوّض لعودة مصابيها وتعديل أوضاعها وتصحيح أخطائها وبالتالي تحسنها فنياً وتقدمها في سلم الترتيب. وها هي مسابقاتنا المحببة والمثيرة تعود ونحن لها منتظرون وبها مستمتعون بمشيئة الله.
كور مبرومة:
منتخبنا: القادم أصعب.. شدوا حيلكم يا صقورنا..
مانشيني: مستوانا باهت يا كوتش! وش الحل؟
سوبرنا: نسوّقه خارجياً ونستضيف غيره! أحد يفهمني!
فهد بن خالد: رمز أهلاوي لو لم ينجز إلا إحضار السومة لكفاه.
ضغط المباريات: قدر الفرق المنافسة على جميع البطولات.
خاطرة رمضانية:
عشرُ الأواخر أشرقت بضياءِ
مسترسل.. من ربنا بعطاءِ
للصائمين المخبتين.. بشائرٌ
شتى تلوح بنورها الوضاءِ
** **
عبدالعزيز بن محمد الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً