أحمد المغلوث
في تاريخ كل وطن ومواطنين أيام لا يمكن أن تنسى أوتتناسى لكونها أياماً ثمينة لا تقدر بمال، لذلك جرت العادة في مختلف دول العالم الاحتفال بهذا اليوم عاماً بعد عام، وهي أيام لها طعمها الخاص بل المميز لكونها تحمل الخير والبشرى لكل مواطن ومواطنة، ولكونها تنشر داخلهم السعادة والفرح، لذلك في يوم ذكرى بيعة ولاية العهد لسيدي الحبيب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء. والذي سوف يحتفل به الوطن كل الوطن بهذا اليوم الأغر. لكونه اليوم الثمين في تاريخ الوطن، ومنذ ذلك اليوم الذي بايع الوطن قيادةً وشعباً عراب الرؤية التي أشرقت أنوارها المشعة بالخير والنماء والعمل الجاد في كل مكان من أرضنا الطيبة والمباركة. إن بهجة الذكرى (بيعة ولي العهد) تجسد نجاحات الوطن التي باتت علامات مضيئة في تاريخ الوطن في كل مدينة وقرية أومركزاً هنا أومركزاً هناك، وفي مختلف المناطق والمحافظات التي باتت تنعم بخيرات الوطن كل هذا تحقق من خلال دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لولي عهده الأمين وأثبتت حقيقة اهتمام ولي عهدنا بكل ما من شأنه أن يساهم في تطوير ورقي المملكة، لا على مستوى الداخلي وإنما حتى في الخارج وفي مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والتنموية، وها هي النجاحات تنمو كأشجار نخيل مباركة معطاءة، فكان حصادها في عمر الزمن القصير نجاحاً وراء نجاح. وحصاداً استثنائياً ومزدهراً يتنامى يوماً بعد يوم مما حقق لوطننا على مستوى العالم أجمع مكانة رفيعة أوصلته بكل اقتدار ليكون في مقدمة دول الـ G20، كل هذا التميز والنجاح تحقق بفضل قيادة الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين فقاد ولي عهدنا دفة «سفينة»النجاح متجاوزاً التحديات وما تعانيه الأمتان العربية والإسلامية وحتى العالمية من عواصف وتحديات وفي مختلف المجالات.. وبالتالي استطاعت بلادنا ومن حقنا أننا كمواطنين أن نشعر بالسعادة والفخر لما وصل إليه الوطن من مكانة رفيعة جعلته دولة يشار لها بالبنان في كل مكان وبكل تقدير واحترام، بل باتت العديد من الدول في العالم تطلب ودها وتتشرف بالسماح لمواطني المملكة بالدخول إليها بدون «فيزا» إضافة إلى سعي الشركات العالمية ذات المكانة والقدرة الاقتصادية إلى الاستثمار في المملكة، وفي مختلف الأنشطة الاستثمارية والاقتصادية والصناعية والصحية.. وها هي النجاحات تمتزج بعضها ببعض، وفي مختلفلمجالات لتشكل لنا لوحة مشرقة. وها هي بلادنا في هذا العهد المبارك وولي عهده المحبوب تبدو للعالم أجمع إشراقات الرؤية الحصيفة. والحكيمة. لرؤية محمد. محمد المجد والفعل. محمد الذي نجدد العهد له بالولاء والوفاء. أصبح يوم ذكرى البيعة لسموه يوماً تاريخياً، وكيف لا يكون كذلك وسموه أسعد الملايين من مواطنين وحتى لمقيمين الذين ينعمون مع أشقائهم السعوديين بالأمن والاستقرار في وطن. الإسلام والسلام، ولا شك أن ما تحقق في هذا العهد الزاهر بالعطاء أصبح وطننا بفضل الله يمضي إلى الأمام، وسفينة النجاح تمضي قدماً إلى أهدافها المختلفة وما أكثرها، في التنمية والتطوير وفي مختلف المناطق والمحافظات، وماذا أستطيع أن أكتب أو أقول غير أننا كسعوديين بتنا نفخر ونعتز بهذا الوطن وقيادته، وهذا يكشف لنا عن قيمة المواطن السعودي لدى الشعوب الأخرى وعشرات بل الآلاف في العالم يحلمون ويتمنون لوكانوا سعوديين..كل هذا تحقق للوطن عبر رؤية المملكة 2030 وما جناه الوطن من هذه الرؤية الخلاقة، وكيف بات كل مسؤول يستشعر بمسؤوليته الوطنية من أجل وطن ينمو ويزهو ويفخر بقيادته الحكيمة.