إيمان الدبيّان
في 26 من شهر رمضان المبارك عشنا ذكرى البيعة السابعة لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ونبارك لسموه هذه المناسبة الجليلة ونسأل الله له التوفيق في مسؤوليته العظيمة.
سبعة أعوام تغيرات وتطورات على الدوام في كل المجالات، وعلى مختلف المستويات الداخلية والخارجية المحلية والدولية وفق استراتيجيات الرؤية السعودية والأهداف الوطنية، لن أكتب تفاصيلها هنا ولن أعدد مضمونها هناك فهي واقع ملموس وحقائق تستشعرها النفوس.
كل هذا وذاك بعواطف شعب صادقة وبمنجزات وطنية فائقة ترجمت بحب عميق وولاء وثيق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليس فقط منا نحن السعوديين وإنما نرى ونلمس هذا الحب حتى لدى المقيمين والزائرين.
ملهمنا وقائدنا وعراب رؤيتنا نحبه ونفتديه ونسير معه بشغف نحو مستقبلنا، ونثق فيه ونعلق آمالنا بعد الله عليه، حيث إننا معه وبه استشعرنا معنى الوسطية الإسلامية في حياتنا ومنابر مساجدنا وبعلاقتنا مع مشايخ ديننا وعلماء أمتنا.
كما أن الأمير محمد بن سلمان جعل كل شرائح المجتمع تعي وتدرك وتلمس مفهوم جودة الحياة من خلال برامج الرؤية المتنوعة بين الترفيه والرياضة والتعليم والاستدامة والبيئة والسياحة والحج والعمرة وغيرها من البرامج والمخرجات مع توفير أرقى الممكنات والخدمات التي قلما وندر وجودها في أي مكان في العالم.
نعيش الحاضر بأصالة الماضي وطموح المستقبل بكل شفافية مع رجل الوضوح بسمو وشموخ وهيبة دولة بلا انقياد أو رضوخ.
يهتز العالم صحياً واقتصادياً وأمنياً ونبقى بحكمته وسياسته ثابتين رغم الأزمات والتقلبات والعقبات، نِعم الله على المملكة العربية السعودية كثيرة والأمير محمد بن سلمان من أهم هذه النعم التي أنعم الله بها علينا مفتخرين مقتدين به داعين له متكاتفين معه داحرين لعدونا محافظين على وحدة وطننا، فهنيئا لنا به والحمدلله على منه وفضله.