لقد جاءت الرؤية الطموحة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، لتشمل جميع الاتجاهات، بمحاورها الرئيسية «مجتمع حيوي ووطن طموح واقتصاد مزدهر»، ومن هذه الاتجاهات مجال رياضة الفروسية.
ومع صدور التنظيم الجديد للهيئة العليا للفروسية في العام 2020م، بدأت رياضية الفروسية تدخل اهتمامات شباب محافظة وادي الدواسر، فأصبحت محببة لهم، وأصبحت تستقطب فئة كبيرة منهم، وتشغل وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وزاد على ذلك بامتلاكهم العديد من الخيول العربية الأصيلة، مما حدا بهم إلى إنشاء مرابط خاصة، وأصبحت رياضة الفروسية نشاطاً مهماً يقام على هامش المهرجانات السياحية على مستوى محافظة وادي الدواسر، وأصبحت محببة لدى الكثير من الجمهور في وادي الدواسر.
ويأمل ممارسو هواية ركوب الخيل بإنشاء ميدان فروسية لهم في المحافظة، حيث أصبح بعضهم يفكر في الانتقال إلى محافظات في مناطق أخرى يتوافر بها ميدان فروسية، حيث لم يشفع لمحافظة وادي الدواسر مساحتها الكبيرة أن يخصص بها ميدان فروسية، يمارس فيها شباب المنطقة هوايتهم طوال الـ14 عاماً الماضية.
وأمام التطور الكبير والمبادرات الجميلة لرؤية وطننا المباركة 2030، التي قدمتها الهيئة العليا للفروسية، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل، يتساءل ملاك الخيل في وادي الدواسر: لماذا لا ينشأ ميدان للفروسية في وادي الدواسر، ليستفيد منه الملَّاك في المحافظة، وكذلك ملَّاك المحافظات المجاورة، ودعمه مادياً ومعنوياً لتكون رافداً من الروافد الاقتصادية لهذا الوطن الكريم، ولتحقيق رؤية القيادة الرشيدة بالاهتمام بالخيل وتنميتها.