يعقوب المطير
بكل تأكيد لقد أصبح بشكل ملحوظ توافد الجماهير الأجنبية إلى الملاعب السعودية لحضور مباريات الدوري السعودي في أقوى نسخة له في التاريخ بسبب انضمام الكثير من النجوم العالميين للأندية السعودية في هذا الموسم.
تواجد الجماهير الأجنبية وقدومهم إلى المملكة العربية السعودية هو مؤشر إيجابي بنجاح المشروع الرياضي السعودي بجعل الدوري السعودي من ضمن الدوريات العالمية القوية على مستوى العالم، والدليل قدوم الكثير من الجماهير الأجنبية من أجل حضور مباريات الدوري السعودي ورؤية النجوم العالميين في الأندية السعودية.
تنقّل الجماهير الأجنبية من مدينة إلى أخرى في المملكة العربية السعودية هو انتعاش لقطاع السياحة والفنادق والمطاعم والمقاهي والتراث ورؤية أبرز المعالم في كل مدينة عند زيارتها.
سألت أحد الأجانب الذي حضر خصيصاً من أجل حضور المباريات في السعودية عن تجربته بالحصول على تأشيرة الدخول إلى المملكة، أجاب بأنه حصل عليها خلال دقائق معدودة وبسرعة فائقة بالتقنية الإلكترونية «أونلاين» دون الحاجة لتدخل بشري أو معاملات ورقية، وهذا شرف وفخر نعتز به بجودة المعاملات التي تقدمها وزارة الخارجية لزوار المملكة العربية السعودية.
كما أن الشعب السعودي شعب مضياف وهذا ما لمسته من حديث بعض الأجانب عندما ذكر لي عن سعادتهم من تعامل السعوديين مع زوار المملكة، وهذه دلالة على رقي الشعب السعودي وشهامته وكرمه وضيافته للزوار وتعريفهم على الثقافة السعودية.
على الرغم من مضي موسم واحد على المشروع الرياضي السعودي إلا أن كل المؤشرات والأصداء تؤكد على نجاح المشروع الرياضي السعودي بتواجد النجوم العالميين في الدوري السعودي الأقوى على مستوى العالم والذي أصبح ينافس الدوريات الأوروبية الخمسة من حيث المنافسة والمتابعة والإعلام والقيمة السوقية.