«الجزيرة» - الاقتصاد:
اختتم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، زيارته الرسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية، والتي تضمنت سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين في الحكومة الأردنية، والقطاع الخاص؛ وذلك بهدف تطوير التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين خاصة في قطاعي الصناعة والتعدين، بحضور معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر.
وتضمنت لقاءات معاليه، دولة رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، ومعالي وزير الصناعة والتجارة والتموين السيد يوسف الشمالي، ومعالي وزيرة الاستثمار السيدة خلود السقاف، ومعالي وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، حيث تمّ بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الصناعية والتعدينية، وجذب الاستثمارات، والاستفادة من الفرص الواعدة المتاحة في كلا البلدين، ومناقشة آليات تطوير التعاون في مجالات الصناعات الغذائية.
وبحث وزير الصناعة والثروة المعدنية استكشاف التعاون في قطاع التعدين، مع رئيس الشركة العربية للتعدين في الأردن، والاستفادة من الموارد المعدنية المتوفرة في البلدين، كما عَقَد اجتماعات مع مسؤولي شركات التعدين الأردنية، ومنها شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية، ومناقشة سبل تطوير التعاون في مجال استخراج وإنتاج الفوسفات والبوتاس، وتعزيز التعاون بين الجانبين.
وقام معاليه بزيارات ميدانية لعددٍ من المصانع والشركات الأردنية العاملة في قطاع صناعة الأدوية، بما في ذلك مصنع الحقن العلاجية المعقّمة التابع لشركة MS Pharma، وشركة حكمة للصناعات الدوائية، كما التقى معاليه رئيس اتحاد مصنعي الأدوية الأردني طارق دروزة، وبحث معه سبل توسيع التعاون في مجال تصنيع الأدوية وتسويقها، والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتقدمة في كلا البلدين.
وتأتي زيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى المملكة الأردنية الهاشمية، في إطار حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن، وتحديداً في المجالات الصناعية والتعدينية، والمساهمة في تبادل الخبرات، وجذب الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة؛ بما يُعزّز التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين على مختلف المستويات.