تبوك - واس:
أعلنت وجهة البحر الأحمر، عن افتتاح منتجعها الثالث، الذي يحمل اسم «نجومه، ريتز-كارلتون ريزيرف»، بتطوير من شركة البحر الأحمر الدولية، ويشتق اسمه كلمة «نجوم»، وصُمم المنتجع شركة «فوستر وشركاؤه»، وأهم ما يُميزه هو طرازه المعماري المستوحى من أشكال الأصداف، وتفاصيله الداخلية الأنيقة المصنوعة من مواد طبيعية تزهو بمزيج من ألوان البحر والرمال الذهبية التي تعكس روعة الكنوز المستكشفة في البحر الأحمر؛ بالإضافة إلى أنماطٍ هندسية تُذكِّر الزائر بالزخارف التي تشتهر بها المنطقة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ «البحر الأحمر الدولية» جون باغانو، :»لا يُمكن أن تجمع أي وجهة بين المناظر الطبيعية الصحراوية بشكل متناغم تماماً مع البيئات البحرية الخلاّبة، كما تفعل وجهة «البحر الأحمر» وبمستوى رفيع.
وتُحيط بشواطئ جزيرة «أمَّهات» التي تحتضن منتجع «نجومه، ريتز-كارلتون ريزيرف» أشجار المانغروف الغنية، التي تشتهر بأنها إحدى أكثر النظم البيئية إنتاجية في العالم، حيث يُمكن للزوّار اكتشاف مجموعة متنوعة من الطيور البحرية وأسماك «الحلاوي» التي تسبح بين الموائل الحيوية. وبالإضافة إلى مياه جزيرة «أمهات» الفيروزية الصافية، يُمكن للزوار أيضاً الاستمتاع بجمال الساحل من خلال المشي والتنزّه على مسارات تتوزع بين الكثبان الرملية الساحرة.
ويُمكن الوصول إلى منتجع «نجومه، ريتز-كارلتون ريزيرف» عن طريق القوارب البحرية أو من خلال الطائرات المائية، حيث يضم المنتجع 63 وحدة فندقية تتنوع بين فلل عائمة فوق الماء وفلل شاطئية، توفر أماكن إقامة تتألف من غرفة نوم واحدة إلى ثلاث غرف نوم، ومناطق معيشة واسعة، ومسابح خاصة مُطلة على البحر. كما يُمكن للزوار الاستمتاع بتأمل السماء المليئة بالنجوم المضيئة من الفلل الخاصة بهم من خلال التلسكوب الموجود داخل كل فيلا. كما تتميّز الفلل العائمة فوق سطح الماء بإطلالات بانورامية ساحرة وإمكانية وصول مباشرة إلى البحر، محاطة بمياه البحر الفيروزية الصافية، ومتصلة بممر دائري مرتفع. أما الفلل الشاطئية فهي محاطة برمال الشاطئ البيضاء الناعمة حيث تبعث على الهدوء والسكون، كملاذ طبيعي تغمره أشعة الشمس ونسيم البحر، بالإضافة إلى ذلك، تتمتع كل فيلا بخدمة المساعد الشخصي، حيث يعتني بدوره بجميع التفاصيل المتعلقة بالزوّار وإرشادهم خلال خوضهم لجميع التجارب المتنوعة التي تُقدم في الوجهة.
وتتصدر وجهة «البحر الأحمر» مهمة التحول العالمي نحو السياحة المتجددة، حيث تنطلق لما هو أبعدمن الاستدامة، نحو تحقيق أثر إيجابي على البيئة والمجتمع والاقتصاد، حيث تعمل وجهة «البحر الأحمر» بالطاقة الشمسية فقط، وقد تم حتى الآن بناء وتشغيل 760,000 لوح شمسي، إلى جانب واحدة من أكبر منشآت تخزين البطاريات في العالم، إذ تصل قدرتها إلى 1300 ميغا واط في الساعة. علاوةً على ذلك، تمت زراعة أكثر من 5 ملايين شتلة تتنوع ما بين النباتات والأشجار والشجيرات الصغيرة، بالإضافة إلى 3 ملايين شتلة مانغروف إضافية مقابل تحقيق الهدف الطموح المتمثل في زراعة 50 مليوناً بحلول عام 2030.