يعتمد البلد المنتج على نفسه في أغلب المجالات والذي تكون صادراته أكثر من وارداته ويحق له ما لا يحق لغيره في هذا العالم الذي لا يقف ولا ينتظر أي أحد أياً كان لأن الأفضل اعتماد الدول دائماً على ثرواتها سواء الزراعية لتأمين الغذاء أو الطبيعية وذلك مما تحويه الأرض من ثرواتها الطبيعية من غاز وبترول وفوسفات وغيرها وتستغلها بما يجعلها تكون في الصفوف الأولى في جميع المجالات.
وقد حرصت قيادتنا الحكيمة وبقيادة عرّاب الرؤية 2030 سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله على هذا الأمر الهام وهو صناعة الرجال الذين يعتمد عليهم في فهم الثروة الحقيقية وذلك بالدعم سواء العلمي أو المالي أو المعنوي لإخراج الطاقات الكامنة في أبناء هذا الوطن المعطاء وما نلاحظه على أرض الواقع وبشكل يومي وبسباق مع الوقت الكثير من الإنجازات على المستويين الداخلي والعالمي التي لامست عنان السماء يحق لنا كسعوديين أن نفخر بها فها هي المصانع والمزارع والتعدين والكثير الكثير التي يصعب حصرها من خلال الدعم اللامحدود من جميع الوزارات والهيئات والمتابعة المباشرة من القيادة الحكيمة في هذا الوطن الغالي لتصبح المملكة العربية السعودية محور هذا العالم والكل يرغب في كسب ودها وعلى جميع المحافل والأصعدة وفي جميع المجالات والقوة تولد القوة والثقة في النفس والضعف يولد الهوان والذل ونحن كشعب بجميع أطيافه نعيش على هذه الأرض المباركة ندعم ونقف صفاً واحداً مع حكومتنا وقيادتنا الرشيدة لتحقيق ما تطمح فيه لرفاهية وراحة الشعب شعب طويق العظيم.
وفي الختام أسأل الله أن يحفظ بلادنا وقادتنا وأهلها من كل مكروه وأن يديم على هذا الوطن وأهله نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
**
- جامعة الملك سعود