إدارة الذات هي (حبكةٌ فلسفيةٌ راقية، تَرَى نتيجتها الناجحة أمامك وأيضاً هي انعكاس للوعي الداخلي، المسيطر على التحفيز الذاتي ،المُتَمَكِّن بضبط النفس من تلوث سلبية التفكير).
هذا تعريفي لإدارة الذات ومن هذا المنطلق تستقيم الذات وما أعظمها إذا استقامت، ولعله من المفيد أن أؤكد قيمة الذات تضيع عندما لا تكون لها إدارة تضبطها، وتفقد الصواب دائماً إلا بإدارةٍ مُطَّلِعه على تخطيط واعي متجدد ناجح، لكي لا تتمرجح بين التخبط بالآراء والمقترحات من الأفراد الخطأ، فلذلك يلزم على الذات إدارةً محبكةً محفزةٍ على كل جديد مدروس.
وتنطوي وجهة النظر أن الإدارة المُلَقَّنة غير المتجددة تجعلك في معركة بين ذاتك والمحيطين.
أما الإدارة المحبكة الواعية المتجددة تجعل معركتك بين ذاتك وعقلك، تُهذِّبُ تفاعلاتك النفسية وتطور إنجازك. وعندما تكون المعركة بين الذات والعقل فإنها تكون معركةٌ شريفه نتاجها صُنْع أصحاب الإنجازات العظيمة.
** **
- خلود عبدالرحمن بن مغيران