احمد العلولا
ما إن أسفرت قرعة التصفيات المؤهلة لكاس العالم، وتحديداً المجموعة الثالثة التي حل بها منتخبنا السعودي، إلا وارتفعت الأصوات وعلت الفضاء ضجيجاً، قالوا، وما أكثر ما قالوا إن تلك مجموعة الموت، أو هي نارية ومن وصفها بأنها (حديدية) وتذكرت (تاتشر) البريطانية وقد أطلق عليها لقب (المرأة الحديدية) وكان أحد أصدقائي قد دون أسم (أم العيال) في الجوال باسم (الزوجة الحديدية) السؤال: لماذا وصفت تلك المجموعة على كونها بالأقوى ؟ هل السبب وجود منتخبات اليابان / استراليا، ولماذا لا نعطي أي قيمة وأدني اعتبار للبحرين الذي يأمل التأهل للمرة الأولى في تاريخه، ومنتخب أندونيسيا الذي لن يرضى بأن يكون كبش فداء!
النقاش حول موضوع التصفيات قد يبدو مبكراً ، ولكن الحقيقة تقول : تريد الوصول أولاً قبل الأخرين .. عليك أن تستعد جيداً .. وأن تحسب ألف حساب لمن تتوقع بأنه لن يكون ضيفاً ثقيلاً حين تقابله ذهاباً وإياباً.. سامحونا .
من غيب كنعان الشباب؟
قلة من الرياضيين، تجدهم ملازمين لأنديتهم في السراء والضراء، المبدأ هو الوقوف مع الكيان، مهما تغيرت الأسماء وتبدلت، لا يهمهم أسم الرئيس وأعضاء إدارته، هاجسهم الأول والأخير، نجاح النادي في المقام الأول، هؤلاء القلة، اعرفهم حق المعرفة، تفرغوا في سبيل خدمة (عشقهم الكيان) النادي، محبوبهم الذي لن يأتي من قبله ولا بعده أحد، وفوق ذلك لن يرضى بغيره بديلاً، من بين هؤلاء يبرز أسم المجنون بحب الشباب النادي، الذي يصف لون دمه أسود بالأبيض، ذلكم هو الصديق العزيز الغالي عندي وعند جموع الشبابيين الذين يتساءلون بحرقة بالغة: من الذي كان سبباً في ابتعاد ابا عبد الرحمن / كنعان الكنعان الذي يضرب به المثل في صدق الانتماء لـ شيخ الأندية ؟ فضلاً، أعيدوا كنعان إلى بيته الأول والأخير.. سامحونا.
مطلوب دعم إدارة المهيدب
دخول قدرات شبابية متسلحة بالخبرات، وخاصة في ميدان الشركات والاستثمار كرئيس أو أعضاء في مجالس إدارات شركات الأندية غير الربحية، أمر مطلوب يعطي شعورا بالارتياح بأن شبابنا لديهم الكفاءة والرغبة الجادة في خدمة الرياضة السعودية من بوابة الأندية.. ولو كان العزوف هو المسيطر، كما كان سابقاً لما شهدت الأندية حراكاً إيجابيا.. وبمجرد دخول دماء شابة جديدة، هذا يدل على وجود دافع كبير بهدف المشاركة في عملية البناء والتنمية الرياضية، لذا، كم كنت في غاية السعادة بقدوم أعضاء شباب لأول مرة في العديد من الأندية، وخاصة النصر الذي عانى وذاق الأمرين من عدم الاستقرار الإداري.. الأستاذ / إبراهيم المهيدب ومجموعته الجديدة .. ينبغي العمل على دعمهم والوقوف معهم .. ولن يتحقق لهم أي نجاح يذكر إلا بمساندة ملموسة من محبي النادي .
المهيدب يخوض امتحاناً عسيراً في أول موسم له، سيواجه بلا شك الكثير من العراقيل والصعوبات، وعليه وزملائه عدم الانحناء للعواصف العاتية، مطلوب مواجهتها بالحكمة وفن الإدارة،.. وفقكم الله في تحقيق النجاح الباهر الذي ينتظره عشاق العالمي.. سامحونا.
رادار الدوري السعودي
ما أن انطلقت مباريات يورو 2024 إلا وصحافتنا الرياضية تتحدث - بعضها - تلك التي تميل للإثارة المصطنعة، عن وجود تحرك كبير نحو استقطاب عدد غير محدود من نجوم البطولة الأوربية، كم نجم مشهور بريطاني، الماني، برتغالي، تم تحديد وجهته، ومحطة الوصول له، هذا سيحط رحاله في الهلال وأخر يرغب الاتحاد، وثالث منذ نعومة أظفاره وهو يموت عشقاً بالأهلي، تمنيت لو لاعبا واحدا، ولو ما يملك سوى قدم واحدة، قالوا بأنه قرر التوقيع مع مدرسة الوسطى الكروية، أو فريق (بلدياتي) الخلود، الضيف الجديد، كل هذا أجزم بأنه (كلام في كلام)، وربما صدر (تالي الليل) وقيل كلام الليل يمحوه النهار.. سامحونا.