غزة - وكالات:
ارتفع عدد الشهداء والجرحى في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف خياما للنازحين، في منطقة مواصي غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة إلى 423 فلسطينيا.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بانتشال أكثر من 90 شهيدا و300 إصابة في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي ضد النازحين، لافتة النظر إلى أن طائرات الاحتلال تستهدف كل من يحاول إسعاف المصابين، ومن بينهم مسعفون وعناصر من الدفاع المدني.
ونددت وزارة الصحة الفلسطينية بالمجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق النازحين في خان يونس، مؤكدة أنها تأتي في سياق المجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الغارة كان هدفها محمد الضيف قائد «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس التابع لحركة «حماس»، كان أيضا هدفا للضربة الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في تقارير عن مقتل العشرات في غارات قرب خان يونس بغزة. فيما أكد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أنه يجري «تقييما لوضع العمليات» مع القيادات الأمنية بشأن غزة.
وتابع الجيش الإسرائيلي «الغارة على الضيف كانت في منطقة مسيجة تابعة لحماس وكان معظم الأشخاص هناك من المسلحين». ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات أمنية أمس بعد الغارة على خان يونس..
وذكرت مصادر أن القيادي رافع سلامة قتل في الغارة..
هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مصدر سياسي قوله إن «احتمال مقتل محمد الضيف مرتفع وننتظر التأكيد النهائي». وذكرت الهيئة أن تقييم الجيش يفيد بأن غارة خان يونس كانت دقيقة وأسفرت عن مقتل عناصر من حماس بينما وردت أنباء عن مقتل رافع سلامة قائد لواء خان يونس في الغارة على منطقة المواصي.
ووفقا للجيش الإسرائيلي فإن الضيف ورافع سلامة كانا بمجمع مدني محاط بسياج في المواصي.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: إن نتنياهو يعتزم عقد محادثات أمنية بعد ضربة لاستهداف الضيف.