عبدالرحمن العطوي
يحرص صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على تقديم شكره وتقديره للرجال المخلصين الذين لهم بصماتهم في خدمة الوطن والمواطن ممن عملوا ويعملون في هذه المنطقة، وهناك ممن انتهت فترة عملهم في تبوك وأنتقلوا لأماكن عمل أخرى أو تقاعدوا بعد سنوات من العطاء.
وهنا أتحدث عن لقاء سموه قبل أيام بمعالي الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي رئيس جامعة تبوك سابقاً الذي أنتهت فترة عمله في هذه الجامعة بعد سنوات طوال كان أحد منسوبيها وتدرج فيها حتى أصبح وكيلاً لها ثم رئيساً، وتم التمديد له عدة مرات.
كان لقاء سموه به وبمن خلفه في رئاسة هذه الجامعة الدكتور عبدالعزيز الغامدي يحمل الثناء والتقدير لمعالي الدكتور عبدالله الذيابي، كما حرص سموه على تهنئة الدكتور عبدالعزيز الغامدي على هذه الثقة في هذا التعيين متمنياً له التوفيق.
وهنا نستذكر من خلال عملنا الإعلامي في صحيفة الجزيرة حرص معالي الدكتور الذيابي على صحيفة الجزيرة في نشر أخبار الجامعة وتميزها في ذلك، وفي وقت سابق كنت في زيارة له في مكتبه يرافقني الصديق الدكتور نايف بن دخيل الله الجهني مستشار معاليه في ذلك الوقت، وقد سمعت منه إشادته بالصحيفة، وهذا ما كان يذكره معالي الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي مديرها الأسبق -رحمه الله- الذي وصفها بأنها منبر جامعة تبوك.
فيما عرفناه عن الدكتور الذيابي هو تواضعه وأخلاقه وحكمته مع الجميع، وترك باب مكتبه مفتوحا للجميع ومشاركته لمنسوبي الجامعة جميعا أفراحهم وأتراحهم، فتجده عند المسؤول والموظف الصغير لا يترك مناسبة وخاصة الأتراح إلا وهو في مقدمة المشاركين.
كما كان هناك لقاء سموه باللواء سلمان بن محمد العتيبي مدير سجون منطقة تبوك سابقاً الذي تم تعيينه مساعداً لمدير عام السجون للعمليات بعد ما يقارب التسعة أعوام قضاها مديراً للسجون في المنطقة؛ حيث أثنى سموه على عمله طيلة تلك السنوات ومرحباً في مدير سجون منطقة تبوك المعين حديثا العميد سعد بن وازع القحطاني متمنياً لهم جميعا التوفيق، واللواء سلمان العتيبي كان للصحيفة الإنفراد في العديد من التغطيات والمشاركة في نقل أعمال النزلاء في مراكز التدريب في السجن، وكذلك العديد من البرامج التثقيفية التي غطتها الصحيفة، والتي لاقت ثناء إدارة السجون وتلقت الصحيفة خطابات شكر من إدارة السجون.