محمد لويفي الجهني
تلقيت دعوة كريمة من المهندس المبدع مدير مكتب البيئة والمياه والزراعة بأملج هشام عبدالله المنزلاوي لحضور تدشين مهرجان المانجو الثالث في محافظة أملج على شرف محافظ أملج نايف المريخي.
وأثناء مسيرتي في المهرجان وإذا رائحة المنقا (بلهجة مزارعي أملج) تعطر المكان برائحتها الزكية الفواحة وكأنها فاتنة المكان تقول أنا هنا ومن أجلك.
فمن أجل ذلك أحببتها وتذوقتها وسألت ماسبب حلاوة المنقا (المانجو) في أملج فجاوبني مباشرة أحد المزارعين بقوله ما كل منقا منقا فمانجو أملج ذات الطعم الرائع والمذاق الشهي وتتميز بوجود نسبة بسيطة من الألياف واعتدال نسبة السكريات بها وذلك لأنها عضوية وتسقى بماء عذب على أرض طيبة صالحة لزراعتها بالإضافة إلى أنها تجد اهتماماً من المزارعين، وبعد ذلك اطّلعت على نشرة المهرجان فوجدت أن في محافظة أملج أكثر من (38.000) ثمانية وثلاثين ألف شجرة منجا موزعة بين مزارع أملج وفيها جميع الأنواع المطلوبة وفي السنوات الأخيرة استفاد المزارعون من التقنية وطعموا أشجار المانجو بالأصناف المميزة والمطلوبة كمانجو الزبدة والمسك والتيمور والمبروكة والتومي والفونس والعويسي وغيرها من الأصناف الجيدة لذيذة الطعم وحلوة المذاق وجميلة الرائحة.
وأخيراً سمعت من المسؤول أن أهداف المهرجان كثيرة ولعل منها التعريف بتميز منتج المانجو في أملج وجودته وفتح قنوات تسويقية جديدة ومساعدة المزارعين وتشجيعهم وتحفيزهم للأفضل نظراً لما تمثله منتجاتهم من أهمية كبيرة سواء كناحية اقتصادية أو صحية و بما تحمله من فوائد غذائية جمة.
وفي الختام أشكر كل القائمين على تنظيم مهرجان المانجو الثالث والذي أضاف لمحافظة أملج السياحية فعالية جاذبة للسياح لاختيار أملج وجهة سياحية مميزة.