واشنطن - واس:
أعلنت الأمم المتحدة عن تخصيص 100 مليون أمريكي من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ لمعالجة نقص التمويل الحرج لحالات الطوارئ الإنسانية في 10 دول في إفريقيا والأمريكيتين وآسيا والشرق الأوسط.
وأكدت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا, أنه في العديد من حالات الطوارئ الإنسانية، يمنع نقص التمويل وكالات الإغاثة من الوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات منقذة للحياة «وهذا أمر مفجع».
وسيدعم أكثر من ثلث هذا التمويل الجديد من الصندوق الذي يديره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عمليات الإغاثة في اليمن (20 مليون دولار) وإثيوبيا (15 مليون دولار)، حيث يعاني الناس من التأثير المجمع للجوع والنزوح والأمراض والكوارث المناخية.
كما ستدعم حزمة التمويل الجديدة العمليات الإنسانية في البلدان التي تعاني من سنوات من الصراع والنزوح، التي تفاقمت بسبب الصدمات المناخية والضغوط، بما فيها ميانمار (12 مليون دولار)، ومالي (11 مليون دولار)، وبوركينا فاسو (10 ملايين دولار)، وهايتي (9 ملايين دولار)، والكاميرون (7 ملايين دولار)، وموزامبيق (7 ملايين دولار)، إضافة إلى تضمين البلدان التي تستجيب للجفاف والفيضانات الناجمة عن ظاهرة النينيو، مثل بوروندي (5 ملايين دولار) وملاوي (4 ملايين دولار).