«الجزيرة» - الاقتصاد:
عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، سلسلة اجتماعات ثنائية مع قادة كبرى الشركات الصناعية العالمية، والمؤسسات المالية الدولية؛ المشاركين في النسخة الثامنة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، المنعقد في الرياض، وبحث معهم سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وبخاصة قطاعا الصناعة والتعدين، والممكّنات والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين، وذلك بحضور معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر.
وناقشت الاجتماعات الفرص النوعية التي يتيحها 12 قطاعًا صناعيًا واعدًا تركّز على تطويرها وتوطينها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وفي مقدمتها صناعات الطيران والسيارات، والأغذية واللقاحات والأدوية، ونقل المعرفة، وأحدث حلول التصنيع الذكية للقطاع الصناعي السعودي، إضافة إلى التقنيات المالية المتقدمة، ومباحثات حول الخطط التوسعية لبعض الشركات العالمية في المملكة.
كما استعرضت اللقاءات الفرص الاستثمارية التي يتيحها قطاع التعدين السعودي في كافة مراحل عمليات التعدين من الاستكشاف حتى الاستغلال والمعالجة، وأبرز ملامح الإستراتيجية الشاملة للتعدين، ونظام الاستثمار التعديني الذي يعزز تنافسية واستقرار البيئة الاستثمارية التعدينية في السعودية.
وتضمنت اجتماعات الوزير الخريّف بقادة أبرز الشركات العالمية، لقاء نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية في شركة «Airbus» للطيران، ورئيس مجلس إدارة شركة «BMW» الرائدة في صناعة السيارات، والرئيس التنفيذي لشركة «Nestle» للأغذية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورئيس مجلس إدارة بنك التنمية الأوراسي، إضافة إلى رئيس شركة «Vale» عملاق التعدين في العالم، ورئيس قطاع الأسهم الخاصة في «Brookfield»، والمدير التنفيذي لشركة «3D Systems»، والرئيس التنفيذي لشركة الطيران البارزة عالميًا «Boeing International»، وشركة «Sanofi» للصناعات الدوائية، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «SoftBank».
وعقدت لقاءات معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية مع الشركات العالمية، على هامش النسخة الثامنة لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض، تحت شعار «أفق لا متناهٍ.. الاستثمار اليوم لصياغة الغد»، ويضم المؤتمر 500 متحدّث من مختلف دول العالم؛ يتناقشون في 200 جلسة عن عدة موضوعات، تشمل تعزيز التنمية في الاقتصاد العالمي، والاستقرار الاقتصادي والتنمية العادلة، ومكافحة التغير المناخي، إلى جانب الذكاء الاصطناعي والابتكار والصحة.