د.عبدالرحيم محمود جاموس
ما أجملَّ صَمتُكِ المعبرِ عن أحاسِيسَ تَكتُميِنَها..
ما أمتعَ الحديثُ إليكِ..
أقولُ لكِ..
عُمرِي..
حَياتِي..
روحِي..
تَتراقَصُ عصافيرُ قَلبِي..
احتفاءً بلقائكِ..
***
خَفيفةً كالريشةِ..
يهبُ بيَّ الشَوقُ إلى لقاكِ..
جارفاً يَسرِي كتيارٍ هوائيٍ..
في عُروقِي وشرايينِي..
يُنعشُنِي، يَجعلُنِي أطيرُ..
أحلقُ في فضائِكِ..
أعانقُ طَيفُكِ..
فَوقَ السَحابِ بِلَهفَةٍ..
***
كي نسمو معاً..
في فضاءٍ لازرديٍ..
لا نِهائيٍ..
نَتَسامى رُوحينِ في جسدٍ واحدٍ..
كتسامِي عبيرِ المِسكِ والعَنبرِ..
في فَضائِنا السماويِ اللا مَحدودِ..
***
حبيبتِي قَدْ طابَ لِيَّ البوحُ لكِ..
في هذا الصَباحِ الجميلِ..
المُمتدِ منَ الشرقِ البعيدِ..
إلى غربٍ لا نهائيٍ..
على امتدادِ الأُفق..
***
لتَملئِي قَلبكِ..
بالفرحِ والحياةِ والسُرور..
طِيري وحلقِي في فضائِي..
علَّ السحابُ يَغارُ منكِ..
ويَنهمرُ منهُ المَطر..
حبيبتِي حبيبتِي..
إني أغرَقُ في بحركِ..
إنِي أرَّى في أعماقِ قَلبِي..
لآلئ تـهتِفُ باسمكِ..
***
تُناديكِ هَيا هَيا تعالِي..
نعانقُ أمواجَ بَحرِنا الهائجِ..
هَيا هَيا إلى شواطئِ روُحِنا..
إلى صلاةٍ في محرابِ حُبنا..