احمد العلولا
بعد الإعلان النهائي عن أحقية السعودية باستضافة بطولة كأس العالم 2034 في نسخة استثنائية تاريخية لم يسبق لأي دولة نالت ذلك، يكفي ملف الاستضافة الفوز بأكبر نسبة تقدير، يكفي فخراً أن الموعد لن يكون بكل تأكيد في مناسبتي رمضان أو الحج، يكفي فخراً أنها أول بطولة يشارك بها 48 منتخباً ويكفي، ويكفي الكثير والكثير من الإنجازات والمنجزات من رعاية بطولات قارية وعالمية، والأهم من كل ذلك هو تلك القفزة النوعية الحضارية في البنية التحتية التي سيستفيد منها المواطن والمقيم، يكفي أن نتذكر افتتاح مشروع قطار الرياض السريع، ومشاريع قادمة كبناء وتنفيذ مشروعات عملاقة منها خطوط سكك حديدية بين مناطق الوطن الغالي، كم أتمنى من وزارة الرياضة اعتبار وتسمية اليوم الحادي عشر من ديسمبر، يوماً رياضياً مفتوحاً للجميع في مختلف مدن الوطن الكبير، تفتح الأندية والمدارس وكافة المرافق الرياضية والشبابية في ذلك اليوم من كل عام ليمارس الجميع الرياضة احتفالاً بمناسبة الاستضافة من خلال وضع برامج تستهدف المواطن والمقيم، هي مجرد فكرة أطرحها على مقام وزارة الرياضة، لعل وعسى تتم دراستها، وسامحونا.
ياسر القحطاني.. كم أنت كبير
النجم الكروي السابق، المحلِّل الحالي ياسر القحطاني لم يتردد بالأمس القريب في مشاركة أبنائنا الكرام من ذوي الإعاقة وقبول الدعوة الموجهة له من فريق دراجتي برئاسة عبدالله الوثلان، حيث أمضى معهم ما يقارب الساعتين، بكل أريحية وتواضع القبول تواجد بينهم باسماً، مرحاً أدخل الفرحة والسعادة في قلوبهم، أبو عبدالعزيز، ياسر القلوب، كان لتواجده في مناسبة الاحتفال بالإعلان الرسمي عن استضافة كأس العالم أطيب الأثر في نفوس أولياء الأمور، للعلم ياسر لم يشترط في حضوره أي شيء يذكر، هنا تذكرت للأسف موقف نجم سابق عندما دُعي لمناسبة من هذا النوع اشترط مبلغاً مالياً بحدود الـ50 ألف ريال، والحمد لله كان الرفض القاطع، سامحونا.
أهلا بالعالم
حسناً تلك الخطوة الترحيبية التي أطلقتها وزارة الداخلية ممثلةً في المديرية العامة للجوازات وبالتنسيق مع وزارة الرياضة تحمل شعار (أهلاً بالعالم) كختم رسمي على جواز المسافر أو القادم عبر أي منفذ من المنافذ المتعددة.
أنقذوا «أحد» قبل أن يصبح خارج التغطية
أحد النادي الذي كان أكثر شهرةً منذ زمن قديم، كان كجبل أحد الذي سُمي عليه، أكثر قوةً وصلابةً، في مختلف الألعاب منها القدم والسلة، حقق شهرة واسعة، لعب في صفوفه نجوم كبار يُشار لهم بالبنان، من منا لا يتذكر أبناء فودة (محمد، علي، عبدالله) وأبناء أبو جبل (سلة) ومعهم عبدالعزيز شرقي، والقائمة تطول، الآن فريق القدم تحديداً يسير نحو الهاوية، لعب 12 مباراة في دوري يلو، له سبع نقاط من فوزين وتعادل وخسر تسع مباريات، الوضع خطير جداً، وسيكون أحد في منطقة خارج الخدمة وأقرب للرحيل للثانية وعندها سيصبح (نهضة ثانية)، وسامحونا.
سعود روما
يُقال (من صبر ظفر)، كان كذلك سعود عبدالحميد مع النادي الإيطالي العاصمي روما؛ جلس في دكة الاحتياط وشارك في دقائق محدودة، لكنه صبر وتمسك بالأمل حتى لعب طيلة مباراة سبورتنج براجا، وسجَّل هدفاً رائعاً وصنع هدفاً وتسبَّب في طرد حارس مرمى الفريق المقابل، وفاز بلقب لاعب المباراة الأول، وأول لاعب سعودي يسجِّل هدفاً في الدوري الأوربي، علينا واجب دعم المحترف سعود عبد الحميد والوقوف معه، لأن تفوّقه سيحسب لصالح الكرة السعودية في المقام الأول والأخير، سامحونا.