الدوادمي - عبدالله العويس:
التقت (الجزيرة) سعادة محافظ الدوامي الأستاذ خالد بن محمد البابطين بمكتبه في المحافظة للتحدث عن مشاعره الوطنية في يوم التأسيس التاريخي فقال:
في الثاني والعشرين من فبراير تحتفي المملكة بيوم التأسيس، ذكرى انطلاق المسيرة العريقة التي بدأت عام 1727 م، حين أرسى الإمام محمد بن سعود دعائم الدولة في الدرعية، لتبدأ مرحلة جديدة من الوحدة والاستقرار.
الرحلة استمرت عبر الأجيال، وانتقلت من مرحلة إلى أخرى، تعزز مكانة الوطن، وتوسع آفاقه، وتواجه التحديات بعزيمة. ومع مرور العقود، نما هذا الكيان، وترسخت قواعده، حتى وصل إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، حيث تسير المملكة بخطى ثابتة نحو مستقبل مزدهر يعكس تطلعات أبنائها.
اليوم، يشهد الوطن تحولات تنموية واسعة تشمل الاقتصاد، البنية التحتية، والابتكار، في مشهد يعكس الرؤية العميقة التي تسهم في بناء مدن حديثة، وتطوير قطاعات حيوية، وتنويع مصادر الدخل، مما يعزز استدامة النمو.
المستقبل يفتح أبوابه أمام جيل طموح، يدرك أن النجاح يُصنع بالإرادة والعمل، وأن الإرث التاريخي الممتد منذ عام 1727 م يشكل أساسًا قويًا لمواصلة المسيرة نحو آفاق جديدة.
في هذا اليوم، نستحضر عمق التاريخ، ونستشرف المستقبل بكل ثقة وعزيمة.
دمتِ يا مملكتنا قويةً بعزم قادتك، وهمة شعبك، ورؤية تكتب فصولًا جديدة من الإنجاز.
من جهته، تحدث مدير مستشفى الدوادمي العام أخصائي أول الأستاذ / مرزوق بن عبدالله العتيبي عن ذكرى يوم التأسيس بقوله :
نحتفي هذا العام وكل عام بإذن الله، بذكرى الفخر والاعتزاز بتجسيد الوحدة والتضامن والتقدم لبناء وطن الأجداد لمملكتنا الشامخة في الثاني والعشرين من شهر فبراير ذكرى تأسيس الدولة السعودية ( يوم التأسيس ) بتاريخ مجيد تليد مسطراً أروع الأمثلة في التلاحم بين مواطني هذا البلد المعطاء منذ عهد الإمام محمد بن سعود رحمه الله يوم التأسيس لمملكتنا الشامخة يحمل معاني تاريخية وجوهرية مرتبطة بأمجاد وعراقة أصيلة التي نستذكر فيها الجذور الراسخة لهذه المملكة الغالية التي تستحق الوفاء يسرني ويسعدني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء والشعب السعودي كافة سائلين الله عزوجل لوطننا التقدم والرقي ولقيادتنا العون والتوفيق.
من جانبه، تحدث رجل الأعمال الشيخ قاعد بن مقحم الحبيل عن يوم التأسيس، فقال : لم يكن تأسيس الدولة السعودية بالأمر الهيّن بل يحتاج إلى حكمة وفكر ورأي رجل شجاع مقدام في قامة الإمام محمد بن سعود الذي بذل جهوده حتى أنجز هذا الحدث التأريخي العظيم الذي غير خارطة المنطقة وطبيعتها وتاريخها ومجتمعها حيث طبق أفضل الأفعال والتطورات في الحكم والحفاظ على تماسك الدولة وهيبتها وصمودها في وجه التحديات
وأكد الحبيل : لم يكن يوم الثاني والعشرين من فبراير يوماً عادياً بل كان تأريخياً استثنائياً اشرقت فيه الشمس على حدث هزّ الأرض وأجرى على ظهرها تغييراً كبيراً بميلاد دولة كتب الله أن يكون لها أثر كبير في موازين القوى، وأضاف هذا اليوم يرمز إلى لم الشمل وانتهاء عهد الفوضى والانقسامات وتعزيز مكانة الدرعية التأريخية بعد أن أصبحت عاصمة الدولة السعودية .. إلى ذلك تحدث سعادة مديرعام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالدوادمي أ.عبدالرحمن بن ناصر المعجم فقال:
في هذا اليوم المبارك نحتفل جميعاً بذكرى يوم التأسيس وهو يحمل في طياته معاني عميقة ودروساً مستفادة من تاريخنا المجيد. إن يوم التأسيس ليس مجرد ذكرى بل هو تجسيد للجهود التي بذلها الأجداد في بناء هذا الوطن العظيم، وتأسيس أسس قوية من أجل مستقبل مشرق، إن مكتب البيئة والمياه والزراعة في محافظة الدوادمي يسعى دائماً لتحقيق رؤية المملكة في الحفاظ على البيئة وتعزيز الزراعة المستدامة، وفي هذه المناسبة نؤكد على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين جميع الجهات لتحقيق الأهداف الوطنية، إن استدامة الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة هي مسؤولية مشتركة تتطلب منا جميعاً الالتزام والعمل الجاد، دعونا نستذكر في هذا اليوم القيم والمبادئ التي أسس عليها وطننا ونعمل معاً من أجل تعزيز التنمية المستدامة وحماية بيئتنا فلنستمر في العمل بجد واجتهاد ولنكن دائماً على استعداد لمواجهة التحديات التي قد تعترض طريقنا، أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان ونسأل الله أن يحفظ وطننا الغالي.
من جانبه، تحدث المهندس نايف بن عقيل العتيبي نائب مدير مستشفى الدو ادمي العام عن يوم التأسيس قائلاً : تحل ذكرى يوم التأسيس اليوم، وقد مضت ثلاثة قرون نستذكر من خلالها تاريخاً أصيلاً عاشه الأجداد وواقعاً ملموساً نعيشه حالياً ومستقبلاً واعداً يستشرفه أبناء هذه البلاد الغالية في تطور وازدهار وأمن وأمان؛ فقد بلغت المملكة العربية السعودية مكانة عالمية مميزة في مجالات الرعاية الصحية الأولية والثانوية والمتخصصة جعلت منها مثالاً يحتذى به بين الدول، نسأل الله أن يديم هذه النعم تحت راية التوحيد وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين
فيما تحدث الأستاذ بندر العصيمي من منسوبي مكتب وزارة البيئة والزراعة والمياه عن يوم التأسيس، فقال : مناسبة وطنية نستذكر خلالها منجزات الأئمة والملوك وأبناء الوطن من الأجداد الذين رافقوا الملوك آل سعود في الغزوات والملاحم التأريخية.
وأضاف العصيمي: إن يوم التأسيس مناسبة وطنية تستحق الاحتفال في كافة أنحاء المملكة كيف لا والإمام محمد المؤسس للدولة السعودية الأولى وأرسى فيها دعائم الأمن والاستقرار في الجزيرة العربية، ومن بعده الإمام تركي بن سعود الثاني رحم الله آل سعود الذين هم محل فخرنا واعتزازنا ومصدر قوتنا إلى قيام الساعة.
من جهته، تحدث الاستاذ دعيج بن بندر الغنامي العتيبي عن يوم التأسيس بقوله: مع انطلاقة أول كيان سياسي مستقر في الجزيرة العربية عم الأمن وتحققت الوحدة وانطوت صفحات من الماضي المؤلم، وانقضت حياة الفرقة والشتات.
وأضاف الغنامي : لم يكن تأسيس الدولة السعودية بالأمر الهيّن كونه رمزا لقوة الدولة وصمودها أمام التحديات والدفاع عن كيانها، وأكد العتيبي أن هذه الفرحة والإبتهاج والإحتفالات بهذا اليوم التأريخي المفصلي في مسيرة المملكة العربية السعودية كونه تعبيراً عن مشاعر الحب والإنتماء والولاء الذي يحمله كل مواطن بهذا البلد الأمين مؤكداً التفاف الشعب حول القيادة وهذا مصدر قوة وانتماء وولاء .
واختتم أ. دعيج أن الولاء المخلص هو من صفات الشعب السعودي حتى قيام الساعة
من جانبه، تحدث الشيخ محمد بن عبد الله الدغيم عن مشاعره تجاه يوم التأسيس قائلاً: يوم التأسيس يعد ذكرى مهمة لوطننا العظيم نستذكر فيه بكل فخر واعتزاز تاريخ هذا الوطن العظيم وجهود عظمائه الممتد ثلاثة قرون منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود مروراً بتأسيس الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبدالله وحتى تأسيس وقيام المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمهم الله
واختتم الدغيم حديثه بقوله يحق لنا أن نفخر ونتباهى ونحتفي بذكرى التأسيس وتاريخنا المجيد الحافل بالبطولات والإنجازات على مدار ثلاثة قرون زمنية نستذكر من خلالها رحلة كفاح ملوك هذه الدولة لترسيخ تاريخنا في أذهان الأجيال المتعاقبة.