سلمان بن محمد العُمري
هذا اللقب أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم على الوجيه عبدالله بن صالح العثيم في حفل التكريم الذي أقيم مؤخراً له من قبل لجنة الأهالي في بريدة وبرعاية كريمة من أمير القصيم، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة والأهالي والأعيان، تكريمًا لعطاءات العثيم في المجالات الخيرية والإنسانية والاجتماعية.
ومما قاله سموه في حفل التكريم: إن مسيرة رجل الأعمال عبدالله العثيم مليئة بالعطاء ومن بينها مساهمته المتعددة في كافة المجالات، فالأعمال الخيرية والتنموية التي قدمها العثيم في التعليم والصحة والمجتمع، أنموذج يُحتذى لرجل الأعمال المسؤول تجاه وطنه.
ومما قاله سموه عن أيضاً: نعم هذا الرجل الذي أصبح أيقونة وطنية، تحمل الخير حيثما حلّ، وبعصامية صنعت النجاح، ووفاءٍ أضاء الدروب، من بريدة بدأ، وإلى الوطن كله امتدت أعماله.
كان قدوةً في التجارة، ورائداً في المسؤولية الاجتماعية، وها هي بريدة وأهلها الأوفياء يقدمون له بعض الوفاء في حفل تكريمه.
ومما ذكر عنه، واستوقفتني كلمة الأستاذ عبدالعزيز الحميد رئيس غرفة تجارة القصيم السابق حين قال: (الشيخ عبدالله العثيم قامة اقتصادية وقيمة وطنية، يمثل أنموذجاً للعطاء والخير بأياديه البيضاء ومساهماته الرائدة، ورقم استثنائي في منظومة رجال الأعمال، تؤكده الأرقام والإنجازات على المستوى الوطني، وترسخه مسيرته المتميزة في دعم الاقتصاد والمجتمع).
إن مجالات عمل الخير واسعة جداً، ولا يمكن حصرها في أعمال محددة، وللبر والخير والإحسان صور كثيرة، ومجالات متنوعة، يوفق لها ذوو الهمم العالية، ويجتهد المحسنون كلٌّ على حسب طاقته واستطاعته فهي تتسع لتشمل كل مجالات النشاط الإنساني، ويدخل فيها الأعمال الفردية والجهود الجماعية المؤسساتية المنظمة، وجميعها تنتظم ضمن دائرة أعمال الخير، والتي في محصلتها نفع وفائدة للمجتمع.
وهذا التكريم يعكس قيم الوفاء والتقدير في مجتمعنا، ويجسد رؤية القيادة الحكيمة التي أرست نهجاً متفرداً قائماً على المبادئ والقيم الأصيلة، مما يعزز التوجهات الحضارية والتربية الإنسانية، ويمنح التقدير مفهوماً متجذراً في هوية الوطن، وفي الوقت الذي نشيد فيه بما يقدمه الوجيه عبدالله العثيم للمجتمع من أعمال خيرية، فإننا نشيد أيضاً بجهود أمير المنطقة ودعمه اللامحدود لكل من يسهم في خدمة المجتمع في كافة المجالات، وهذه الرعاية من سموه تعكس النبض الوطني والتفاعل المسؤول، كما نشيد أيضاً بلجنة أهالي بريدة فقد رسمت لوحة وطنية تناغمت فيها مشاعر المحبة والوفاء للوطن وقيادته لرجال الأعمال في بريدة مع المشهد التنموي والحضاري، تعزيزاً لمسيرة الوطن وازدهاره وتقدير الكفاءات المجدة وأصحاب العطاءات.. فشكراً للجميع وأدام الله تعالى على بلادنا نعمة الأمن والإيمان والرخاء والاطمئنان.