نوف بنت نايف
في زمنٍ تتسابق فيه الأمم نحو الغد تشرق المملكة العربية السعودية برؤيةٍ لا تعرف الانكسار وبقائدٍ لا يعترف بالمستحيل إنها ذكرى بيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اليوم الذي كتب فيه الشعب السعودي بكل فخر، نحن على العهد، نحن على الوعد، ليست هذه البيعة مجرد مراسم بروتوكولية بل هي ملحمة وطنية تسكن القلب وتخترق أعماق الانتماء، وتجدد في كل عام قصة عشقٍ بين شعبٍ أبيّ وقيادةٍ عظيمة؛ فالأمير محمد بن سلمان لم يكن ولياً للعهد فحسب بل كان ولياً للأمل وعرّاب الرؤية وصانع التحولات الكبرى، في عهده تبدّلت ملامح الحاضر وأُعيد تشكيل المستقبل وارتفعت طموحات الشباب حتى لامست عنان السماء، حمل رؤية 2030 وكأنه يحمل بين يديه مفاتيح وطنٍ جديد يسير بخطى واثقة نحو الريادة في الاقتصاد والابتكار والثقافة والبيئة والسياسة. ذكرى بيعته لحظةٌ تستدعي الانحناء احترامًا لقائدٍ ألهم العالم وأثبت أن السعودية لا تملك فقط أرض الحرمين بل تملك كذلك عقولًا تُبدع وقلوبًا تنتمي وطموحًا لا سقف له.
نبايعك يا سمو الأمير؛ لأنك من جعلت الحلم واقعًا والرؤية طريقًا والطموح أسلوب حياة، نبايعك لأنك أدخلت الوطن في سباق الكبار ووضعت اسمه في طليعة التغيير.
نبايعك على الولاء والسمع والطاعة، وعلى أن نكون جندك المخلصين في كل ميدان، إنها بيعة لا تُجدد بمرور الزمن بل تترسخ في القلوب عامًا بعد عام، وتكبر في وجدان كل مواطن يرى فيك القائد والملهم والرمز في ذكرى البيعة لولي العهد، لا نكتب فقط بل نغرس في كل سطر حبًا وفي كل كلمة ولاءً وفي كل نقطة عزمًا لا ينكسر، ونقولها بملء الفخر: نحن معك يا محمد.. فسر والله يرعاك.