بدر الروقي
الحالُ الذي وصل إليه البيت الشبابي، والذعر الذي طرقَ قلوب مُحبيه، من تهميش له وتجييش ضده! ولا علم لنا بالمستفيد.
ما يمرُ به المشجع الشبابي من توجس خلال السنوات القليلة الماضية لأمرٌ يدعو إلى الاستغراب، ويستوجب الشفقة؛
فالغموضُ أصبح ملازمًا لناديهم، والأمور تدار من حوله بضبابية كبيرة.
لم يعد المحب الشبابي يأمل بأكثر من المحافظة على عراقة وتاريخ وإرث الكيان والإبقاء على قيمته وكبريائه وهيبته، وعدم المساس بمكتسباته ومقدراته فهي ثروتهم الحقيقية.
شيخ أندية الوسطى، وسفير الوطن لم يكن يومًا على هامش التاريخ ولا في منأى عن المنافسة، والسجلاتُ (شاهد) والمنجزاتُ (شواهد)..
شيخ أندية الوسطى سجلٌ حافل من الأسماء والأمجاد والأولويات والتضحيات؛ فأعطوه ما يستحق، واعرفوا لعشاقه قدرهم.
وأخيراً
سيبقـى المجدُ ما بقيَ الشبابُ