فرحة كبيرة، تعظّمها المبادرة إلى البذل والسخاء والجود، في خير يغطي بقاع الأرض المعمورة، ويستفيد منه المجتمع السعودي في 13 منطقة من مناطق المملكة، في سباق نبيل وفريد يقوده سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يرعاه الله-، لتمكين الإنسان أينما كان موقعه، ومد يد المساعدة إلى كل محتاج، ومأسسة العمل الاجتماعي والإنساني لتجليل أثره وفوائده.
نتائج استثنائية أثمرتها المبادرات والمشاريع الاجتماعية والإنسانية، لبرنامج سند محمد بن سلمان للعام 2023، لتترك أثراً فاعلاً في حياة 228648 إنسانًا في 13 منطقة حول المملكة، عبر 9 مبادرات ومشاريع متنوعة، إذ لم تتوقف هذه المبادرات والمشاريع عند المساعدات الإنسانية فقط، بل تعدت ذلك، برؤية وفكر ريادي في العمل الاجتماعي والإنساني، يرسخه سمو الأمير محمد بن سلمان، إلى الاهتمام الصحي ومكافحة المرض، ونشر التعليم والعارف المتنوعة، واستشراف المستقبل وابتكار الريادة، وتمكين المجتمعات، في مشاريع ومبادرات نوعية بالشراكة والتنسيق مع جهات مختلفة، التي سبق وأطلقها وتبناها سمو الأمير محمد بن سلمان سابقاً، كان آخرها: دعم الجمعيات الخيرية، وإطلاق سراح السجناء، وتطوير المساجد التاريخية ومبادرة العيش باستقلالية ومبادرة أسرة مستقرة ومبادرة مبتوري الأطراف ومبادرة سند للزواج ومشروع محمد بن سلمان الخيري، ومن المقرر إطلاق عدد من المبادرات بشكل متتابع في المراحل المقبلة على أن تنفذ من المكتب الخاص لسموه.
هذا البذل والسخاء والجود العظيم، لم يأتِ من فراغ، بل تأتى من قيم نبيلة أصيلة تنشر البهجة في قلب صاحبها، الذي يقوم بالمتابعة الشخصية وبشكل مستمر هذه المشاريع والمبادرات؛ لضمان وصول هذه المبادرات والمشاريع لمستحقيها دون تسويف أو تلكؤ، وهي بهجة يضاعفها البذل والسخاء والجود، حيث يؤكد سمو ولي العهد: «إن ديننا الإسلامي الحنيف دين تكافل وتعاضد وتآزر وشريعتنا الإسلامية تؤكد على العمل الخيري».
البهجة في العطاء، أمر ديني وقيم أصيلة ومتجذرة في نفوس المجتمع السعودي، تظهر المعدن الأصيل للمملكة، قيادة وشعباً، في جميع الظروف، كما أظهر برنامج «سند محمد بن سلمان» الراهن، ريادة المملكة الاجتماعية والإنسانية الاستثنائية من بين جميع الدول، في تلمس الاحتياجات وتصميم المبادرات وإطلاق المشاريع لتقدم من خلالها الحلول لتحقيق مجتمع حيوي وممكّن ومتكافل في شرق المملكة وغربها وشمالها وجنوبها، وهو أمر ليس مستغرباً، بل يعلمه العالم كله عن مملكة الخير والريادة الاجتماعية والإنسانية.