* جاء حديث مانشيني صادماً الشارع الرياضي، وكشف من الحقائق أكثر مما توقعه الجمهور الرياضي. فكيف يتهرب بعض اللاعبين من خدمة منتخب الوطن؟
* * *
* اتحاد الكرة مطالب بوضع الأمور في نصابها بعد حديث مانشيني، واتخاذ إجراءات وقرارات حازمة وصارمة بحق كل لاعب تهرب من الواجب الوطني، ورفض الانضمام للمنتخب، أو اشترط أن يلعب أساسياً وإلا فإنه يفضل العودة لفريقه. مهما كان اسمه أو عمره.
* * *
* اتحاد الكرة أمام مفترق طرق، إما إظهار الحزم والصرامة تجاه اللاعبين الذين رفضوا المشاركة مع المنتخب، وإما التعامل بتراخٍ وضعف مما سيجعل الدائرة تتسع وأعداد اللاعبين المتخاذلين تتزايد.
* * *
* مانشيني ذكر أن بعض اللاعبين الذين أبدوا رغبتهم بترك معسكر المنتخب تكرر منهم ذلك مرة ومرتين وثلاث مرات, أين إدارة المنتخب من كل ذلك؟ لماذا لم تتدخل منذ البداية؟ لماذا تركت الأمور تتأزم وتكبر بين المدرب واللاعبين دون تدخل؟ أين دورها في حل مشاكل اللاعبين داخل المعسكر؟ واضح أن إدارة المنتخب تخلت عن مسؤولياتها وجعلت المدرب في مواجهة مع اللاعبين، حتى اتخذ المدرب القرار الذي يراه مناسباً.
* * *
* للأسف طغت كالعادة ألوان الأندية على مضمون قضية لاعبي المنتخب التي فجرها مانشيني، حيث تسابق الكثيرون للدفاع عن لاعبي أنديتهم، ما بين تبرير لما فعلوه، ومحاولة تكذيب المدرب وتحميله المسؤولية، حتى في أحرج المواقف تطغى لغة النادي على حساب المنتخب.
* * *
* بعض اللاعبين الذين تحدث عنهم مانشيني حاولوا تبرئة أنفسهم من خلال منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي، وورطوا أنفسهم أكثر، واعترفوا بسلامة حديث مانشيني عنهم. وأكثر ما تم استغرابه تداخل بعض وكلاء اللاعبين ونفيهم حديث مدرب المنتخب, وهم البعيدون كل البعد عن المعسكر وما يدور فيه.
* * *
* الكابتن سامي الجابر نموذج مشرف لرياضة الوطن ففي كل مناسبة للفيفا حول العالم تتم دعوته للمشاركة ضمن أساطير كرة القدم في العالم، وتواجد هذا الأسبوع في حفل The best في العاصمة البريطانية لندن برفقة أساطير الفيفا. هذا الحصاد هو نتاج ما زرعه الكابتن سامي الجابر في الملاعب من عطاء وجهد وإخلاص.