* قضية المدرب واللاعبين المبعدين فضحت أصحاب المواقف المزدوجة، وكشفت ميولهم عندما اتجهوا للدفاع عن لاعبي أنديتهم والهجوم على المدرب.
* * *
* كان يلاحق المسؤولين بضرورة إصدار بيان وتوضيح عن سبب عدم اختيار لاعب ناديه، وبعد صدور التوضيح هاجم المسؤولين وأمطرهم بوابل الإساءات عندما كشف التوضيح حجم تقصير اللاعب وتخاذله.
* * *
* المهاجم السابق كشف مقدار جهله وعدم قدرته على تقييم المدربين بموضوعية، فبعد أن هاجم مدرب ناديه وأساء له وشكك فيه، فعل ذات الفعل مع مدرب الأخضر. والجاهل عدو نفسه.
* * *
* خونوا اللاعب العربي واتهموه بكل فعل مشين, وفي الآخر طلبوه للتسوية وإقفال ملف القضية بالتراضي. مع تسليمه كامل حقوقه. بعد أن شعروا أن القضية تتجه نحو الخسارة وأن العقوبات واردة.
* * *
* من هاجموا المدرب بعد موقفه القوي من اللاعبين المبعدين، بحجة أن هذه مصلحة عليا، صمتوا بعد الفوز حتى كلمة «مبروك» استكثروها.
* * *
* في بعض استديوهات البرامج التلفزيونية الخليجية هناك أصوات واضحة لا تريد الخير للأخضر وتقف ضده بقوة. ولا يمكن عتابهم مادام في الداخل أصوات لا تقل سوءاً عنهم.
* * *
* الكلمات التي وجهها المهاجم السابق لمدرب الأخضر أشبه بكلمات ومفردات عيال الحارة، وليست مفردات محلل فني, الذين كانوا معه في الاستديو خجلوا وهم يسمعون تلك الكلمات والعبارات الهابطة.
* * *
* بعد التسوية وإقفال القضية بدعم لجنة الخارج، ماذنب الذين تمت معاقبتهم من لجنة الداخل؟
* * *
* التباين بين تعاطي لجنة الخارج ولجنة الداخل والفارق الكبير بين القرارات والعقوبات يوجب إعادة النظر في أساليب عمل لجنة الداخل، وكفاءة العاملين فيها.
* * *
* هاجموا المدرب لأنه تحدث عن اللاعبين المبعدين ليلة المبارة، مسيرين إلى أن التوقيت ليس في المصلحة، فيما هم واصلوا هجومهم على المدرب قبل وبعد المباراة فأين المصلحة التي يتحدثون عنها؟
* * *
* اللاعب العربي كان كريماً وحفظ الود، ولو أراد الإضرار بهم لرفض الحل الودي، وأصر على أن تأخذ القضية مجراها، ولرفع قضية تشهير وإساءة سمعة ضد كل من هاجمه وأساء له واتهمه بما ليس فيه.
* * *
* الجميع خلف الأخضر، فيما كبيرهم الذي علمهم التعصب خلف ناديه.
* * *
* الذين يقفون ضد الأخضر في مختلف البرامج الخارجية يجمعهم ميول واحد.
* * *
* بلغ بهم الترصد والتأجيج إلى درجة أنهم قدموا قراءات للغة جسد اللاعب الجالس بجانب المدرب، وأكدوا أنه خائف، ومتشتت، وقلق لم تكن قراءات ولكنها أماني.
* * *
* هددوا اللاعب وصعدوا القضية لأعلى مستوى، وفي النهاية تقدموا بطلب الصلح والتسوية.
* * *
* اللاعب السابق الذي يهاجم فريقه وزملاءه باستمرار والمعروف بالنرجسي، يعاني أحياناً من طيبة زائدة، وغيرة من الناجحين، وكذلك اندفاع في التعبير، وهذا ما يوقعه في مشاكل كثيرة مع من حوله.
* * *
* بعد الفوز تسابق المبعدون للمباركة، في محاولة منهم لتخفيف الغضب عليهم.
* * *
* في قضاياهم وقبل صدور العقوبات عليهم يأتي الصلح.
* * *
* مدلل اللجان ضد العقوبات.
* * *
* لا يوجد أسوأ من المتعصبين سوى مدعي المثالية.
* * *
* من كانت تجاربهم مليئة بالفشل والإخفاق هم من يقدم نصائح النجاح. هزلت.
* * *
* منظره وحيداً في النادي يثير الحزن وهو يحاول أن يجد من يتحدث معه بعد أن كان يتحدى وينظر للآخرين بازدراء.
* * *
* حزمة مشاكل استقطبها النادي الشرقاوي في فترة التسجيل الشتوية.
* * *
* من تم تسديد ديونهم بمئات الملايين هم من يصيح «زوراً» مطالبين بالمساواة.
* * *
* منظرهم محزن وهم لا يستطيعون التعبير عن آرائهم الخاصة، ويقدمون آراء تتوافق مع ميول المذيع، وحتى ولو اضطرّوا للنيل من أنديتهم التي ينتمون اليها.
* * *
* ماحدث ببساطة أن أصحاب الشأن والعلاقة والصلاحية «جبنوا» عن كشف الحقيقة، فتصدى لها الشجاع وقال أنا لها، وكشف كل التفاصيل.
* * *
* أبو «10» أجانب يقول لأبي «6» أجانب مين زيك فتحوا لك الميزانية!!
* * *
* أصبح الموضوع بين يدي «الجبناء» فماذا سيفعلون!؟
* * *
* رغم أنهم لم يكونوا أوفياء معه ، إلا أنه علمهم معنى الوفاء بقبوله الصلح والتسوية. حيث أنقذهم من عقوبة قاسية.