أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري روشن للمحترفين مؤخراً عن زيادة عدد المحترفين الأجانب الذين يحق لأندية دوري روشن للمحترفين تسجيلهم في الموسم القادم إلى عشرة لاعبين منهم اثنان من مواليد 2003 ومافوق وكما يحق للأندية تسجيل لاعب واحد من مواليد المملكة من مواليد 1998ومافوق وتقليص قائمة الأندية المشاركة في الدوري إلى 25 لاعباً على أن تستفيد الأندية من ثمانية محترفين أجانب فقط في مباريات الدوري ويكون العدد مفتوحاً لها في مسابقتي الكأس والسوبر مع استفادة الأندية من الفئات السنية بشكل أكبر من السابق.
هذا القرار على ما يحتويه من إيجابيات ولكنه لا يخلو من السلبيات ومنها إضعاف دكة البدلاء في الأندية في موسم طويل متعدد المشاركات وهناك أندية لديها مشاركات قارية وعالمية واللاعبون عرضة للإصابة والإيقاف فكلنا شاهدنا كيف عانى نادي الاتحاد من الإصابات في النصف الأول من الموسم الحالي.
القرار اتخذ وعلى الأندية التكيّف معه وسوف يثبت التطبيق الفعلي له نسبة الإيجابيات والسلبيات فيه، وقد يتم التعديل عليه متى ما طغت السلبيات على الإيجابيات؛ والكرة الآن باتت في ملعب الأندية التي عليها اختيار القائمة بدقة واحترافية متناهية بعيداً عن المجاملات أو أية اعتبارات أخرى والاهتمام بشكل أكبرالفئات السنية لأنها ستكون رادفةً للفريق الأول في مرحلة جديدة ستمر بها الأندية قد تجد صعوبة بالتأقلم معها خاصةً في الموسم الأول له.
وختاماً هناك من يؤيد مثل هذا القرار، ويرى فيه مصلحة للكرة السعودية ولكن في نهاية الأمر سيكون للتقييم الفني ولغة الأرقام كلمتها في مدى صحة هذا القرار من عدمه.
والله الموفق.
** **
- محمد المديفر
abosannm@hotmail.com