الآنَ الآن تُدرِكُ..
أن قَلبكَ يَنبضُ..
بالحبِ بِشبقِ الحَياة..
تَرى فيها..
قوانينَ الصراعِ لا تهدأُ..
بأمِ عَينكَ..
دونَ مِراءٍ..
لكِنها قد تَتَحطمُ..
مثلَ زجاجٍ..
كَلمحِ البَصر..
تُقلبُ عالِيها سافِلها..
على صخرةِ الفداءِ..
كُن ذا إرادةٍ صَلبةٍ..
كي تَحيا حراً كريماً..
دونَ تَملُكٍ أو رِياء..
**
لا تَبتئس يا صديقي..
فالحرُ يأسرُهُ الهَوى..
قَد تُهدي انتصارِكَ..
لمن تَشاء..
لِتَبقى الحُروفُ واضحةً كاملةً، لا تَتلَعثَمُ، ولا تَتَعَثرُ..
**
أسمعتَ نبضَ قَلبكَ الآن..
ها هو ناطِقٌ بِحُروفِها السِتةُ..
فاءٌ، لامٌ، سينٌ، طاءٌ، ياءٌ، نونٌ..
لسانكَ لا يتأتؤُ بلَفظِ إِسمها..
عيونكَ لا تَرى حُروفاً غيرَ حُروفِها..
ولا وشماً غيرَّ وشمِها..
ولا اسماً لها غَيرّ اسمِها...
**
تلكَ هيَ الحَياةُ يا صديقي..
هي صِراعٌ..
لكَ فيهِ انتصارٌ..
أو تَنتهِي فِيهِ إلى اللاشَيء..
دونَ شيءٍ..
قد لا يُذكرُ..
**
لا تَبتئس..
كن شُجاعاً مُقدماَ..
مُقبلاً على الحياةِ..
قويَ الشِكيمةِ والعزيمةِ..
راسخَ الإيمانِ، بِحقِكَ في الحياةِ..
فتنتَصر، أو تُنتصر..!
** **
Pcommety@hotmail.com