الزلفي- خالد العطاالله تصوير: فهد العراجة:
في موسم يُعد هو الأفضل من بين مواسمه على مستوى الأداء وحصد النقاط، وحتى جودة اللاعبين الأجانب، واصل فريق الزلفي الكروي الأول مطاردة المتصدر (نيوم) وبفارق كبير عن الثالث، وأصبح حلم دوري يلو يقترب شيئاً فشيئاً، فمسألة الصعود هي مسألة وقت إن أنصفت كرة القدم الأفضل.
الفريق الكروي بالنادي واصل انتصاراته، وإسعاد جماهيره، واقترب من تحقيق مطلبهم الأهم وهو التأهل لدوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه.
فريق الزلفي ضم لاعبين وجهازاً تدريبياً بذلوا ما في وسعهم من أجل تحقيق الهدف المنشود، ويديره مجموعة من الشباب الطموحين، ويقف خلفه جهاز إداري يتعب ويسهر الليل من أجل تحقيق المراد، وجمهور وفيّ يُساند ويؤازر ويشجع ويقطع المسافات، وداعمين مادياً ومعنوياً كل ذلك من أجل رسم البسمة على أهالي المحافظة، ورفع اسمها عالياً، ووضع الفريق بموقع يليق به.
بقيت أربع مواجهات للفريق واحدة منها أمام المتصدر داخل الأرض، وثلاث خارج الأرض، والأمل بالله كبير، وسنرى اسم الزلفي بكل فخر في جدول دوري يلو في الموسم القادم.