«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
قال المتحدث باسم تقييم الحوادث في اليمن المستشار منصور بن أحمد المنصور لسنا ملزمين بمحاسبة الفريق في حالة تأخير الادعاءات إذا كانت المعلومات غائبة أو لم يتم تزويد فريق التقييم بكامل المعلومات حتى يتحقق منها ويصدر تقييمه.
وأكد المنصور في رده على أسئلة الجزيرة بأن هناك آلية تم وضعها من قبل الفريق ونحن ملتزمون بها قانونياً، وهي إظهار الحقائق للرأي العام بكل تفاصيل الحادثة وعدم إخفاء أي معلومات.. موضحاً بأن لدى الفريق تفويضاً من قبل القادة السياسيين في قوات التحالف بإظهار نتائج الادعاءات والعمل مع المنظمات الدولية لكشف ملابسات هذه الادعاءات.
وبيَّن المنصور بأنه يتم تبليغ الجهات المدعية بتاريخ الدراسات، وليس لدى الفريق أي تحفظات على رصد المصادر من الجهات الدولية والتقارير الأممية، وما ترسله إلينا قوات التحالف عن أي أخطاء تقع.. موضحاً بأن لجان تقييم الحوادث نظرت في 273 ادعاء حتى الآن.. وأوضح المنصور خلال مؤتمر صحفي كشف فيه عن تقارير وعن ادعاءات تقدمت بها جهات أممية وحقوق الإنسان وبحضور الملحقين العسكريين لدى المملكة بأن هناك تعاونا وتنسيقا مع المنظمات الأممية ومندوبي المنظمات العاملين في الميدان ونحن نرحب بهذا التعاون.
وأضاف بأنه مازال لدى لجان تقييم الحوادث أعداد لا بأس بها ينظرون فيها، وبعضها تأخر بسبب غياب المعلومات ولن نغلق هذا الملف ما دام هناك ادعاءات مهما كان أسباب تأخرها ومن له حق سوف يأخذه.
وفيما يلي نص التقارير التي نظر فيها فريق التقييم من قبل قوات التحالف:
..مقتل رجل وثلاثة أطفال وأصيب رجلان آخران نتيجة لاستهداف جوي على (منطقة سكنية) في مدينة (التحيتا) بمديرية (التحيات) بمحافظة (الحديدة).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (منطقة سكنية) بمدينة (التحيتا) بمديرية (التحيتا) بمحافظة (الحديدة) بتاريخ (12-11-2021م).
وحول ادعاء بشأن قيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى ساقين العام) بمديرية (ساقين) بمحافظة (صعدة)..بتاريخ30-5-2015
فيما يتعلق بما رصده الفريق المشترك في التقرير الصادر من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان) بتاريخ (مارس 2020م) المتضمن أن الحوثيين احتلوا (مستشفى ساقين العام) في عام (2009م) ونهبوا معداته وحولوا سكن الطبيب إلى قاعدة عسكرية، ولم يقدم المستشفى سوى الخدمات للمقاتلين المصابين المنتمين إلى الجماعة، وفي (30 مايو 2015م) نفذت طائرات التحالف غارتين جويتين على المستشفى مما ألحق أضراراً بالغة فيه.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1- بتاريخ (29-05-2015م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، قامت قوات التحالف بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري يبعد مسافة (7000) متر عن (مستشفى ساقين العام) محل الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.
2- بتاريخ (31-05-2015م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مديرية (ساقين) محل الادعاء.
قام المختصون في الفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لموقع الادعاء (مستشفى ساقين العام) بعد التاريخ الوارد في الادعاء، وتبين التالي:
1- يتكون (مستشفى ساقين العام) محل الادعاء من مبنى وملحقاته محاط بسور.
2- لا توجد أي آثار تدمير أو أضرار ناتجة عن استهداف جوي على مبنى (مستشفى ساقين العام) وملحقاته. في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى ساقين العام) بمديرية (ساقين) بمحافظة (صعدة) بتاريخ (30-05-2015م)، كما ورد في الادعاء.
وبشأن بيان صادر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء باستهداف (منطقة سكنية) في منطقة (بني مكي) بمحافظة (حجة) واستُهدفت منطقة سكنية في منطقة (بني مكي) بمديرية (ميدي) بمحافظة (حجة)، نتج عنها مقتل شخص واحد وإصابة شخصين.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة.
وفي ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (منطقة سكنية) في منطقة (بني مكي) بمحافظة (حجة) بتاريخ (29-06-2021م) كما ورد في الادعاء.