واس - بروكسل:
استعرضت مديرة إدارة الشراكات والعلاقات الدولية بمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتورة هناء عمر، جهود المملكة للتخفيف من تداعيات الانتهاكات التي يشهدها قطاع غزة، فمنذ نوفمبر الماضي دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- الحملة الشعبية التي وجّها بإطلاقها عبر منصة «ساهم» لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة التي وصلت التبرعات فيها حتى الآن إلى أكثر من 180 مليون دولار أمريكي مقدمة من القيادة الرشيدة والمجتمع.
وبينت أنه تم أيضاً تقديم مساعدات متعددة القطاعات شملت الإيواء والغذاء والإسعافات والإمدادات الطبية، كما جرى توقيع اتفاقيات مع عدد من الشركاء، وفي مقدمتهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ومنظمات أخرى مثل منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الفلسطيني وغيرها، كما يجري التنسيق مع الشركاء؛ لتقديم حزمة أخرى من المساعدات خلال الفترة المقبلة.
وتناولت الدكتورة هناء عمر التحديات الكبيرة التي تواجه إيصال المساعدات لقطاع غزة قائلة: «إن هناك شاحنات تحمل المساعدات مازالت في انتظار الدخول للقطاع، مشيرة إلى أن الوضع كارثي فأغلب الضحايا هم من النساء والأطفال، وأن من غير المقبول أن يكون هناك مستشفى واحد للولادة».
جاء ذلك خلال مشاركة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الاجتماع التنسيقي لأزمة غزة بعنوان «معوقات الوصول والحلول الممكنة»، ضمن فعاليات المنتدى الإنساني الأوروبي رفيع المستوى بدورته الثالثة, الذي تنظمه المفوضية الأوروبية ومملكة بلجيكا.