(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
رحلت والدتي قدَّس الله روحها..
رحلت الصابرة التقية المحتسبة..
لم تيأس من روح الله فصبرت..
جعل مثواها الجنة، روحها طمأنينة ونور، رحمها الله وتقبلها مع الشهداء، اللَّهم الفردوس الأعلى من الجنة ووالدينا وأحبابنا والمسلمين أجمعين.
«يتألم الحي ما لا يتألم الميت فما بالك إذا اجتمع (الفقد والمرض) لك أن تتخيل تلك المرأة التقية الصابرة المحتسبة، من هنا بدأت ففي عام 1440 توفي ابن اختها فأفل نجم من النجوم، وبعد سبعة أيام الموافق 28-12-1440هـ توفي نجلها الأكبر أخي خالد فأفل النجم الأكبر فلذة كبدها، وبعد ستين يوماً يوم السبت الموافق 20-2-1441هـ توفي زوجها والدي -رحمه الله- فأفل القمر بأكمله.
وبدأت حزناً وصراعاً وصبراً مع حزن الفراق وصراع المرض والله المستعان وخفاياه التي لا يعرفها إلا القريب منها، خمس سنوات صابرة محتسبة حتى توفاها الله في يوم الاثنين 22-9-1445هـ.
**
- م. عبدالسلام جربوع القفاري